قال باحثون إن تمييز الطعم لا يعتمد فقط على براعم الذوق اللسانية بل أيضاً على حاسة الشم إضافة إلى التحسس الكيميائي الذي يخلقه الطعام في الحنجرة، ووجدوا عاملاً جينياً مسؤولاً عن رد فعل الأشخاص تجاه الأطعمة المرة.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن الباحثين وجدوا أن حاستي الذوق والشم إضافة إلى التحسس الكيميائي الذي تحدثه بعض الأطعمة في الحنجرة مثل النعناع والفلفل الحر وزيت الزيتون، كلها ترسل معلومات يحتاجها الدماغ لتمييز النكهات.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة في مركز "مونيل" بفيلادلفيا "إننا خلقنا نحب الحلو ونكره المر".
ووجد الباحثون أن جيناً بشرياً رئيسياً واحداً يلاحظ النكهات الحلوة، وهو موجود عندنا جميعاً، لكن بعض الروابط الجينية القوية مكنت الباحثين من الكشف بدقة عن كيفية رد فعل الأشخاص تجاه بعض المذاقات المرة عن طريق النظر في الحمض النووي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!