لا ينجح أي نظام لإنقاص الوزن إلا في حال حصول الجسم على طاقة أقل مما يحتاجه بالفعل. وتقول البروفيسور مارتينا هيرغيت من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية بمدينة زاربروكين غربي البلاد :”بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يسهم اختيار المواد الغذائية في تقليل كمية الدهون بالجسم، وبناءً على ذلك ينبغي الحرص مثلاً على اختيار مصادر الدهون التي تفيد الجسم”. وأضافت الخبيرة الألمانية أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة تلعب دوراً هاماً داخل جسم الإنسان، حيث إنها تؤدي وظائف خاصة أثناء عملية التمثيل الغذائي.
ومن خلال ذلك، يمكن أن تسهم هذه الأحماض في تقليل نسبة الدهون بالجسم والحيلولة دون تخزين الدهون وكذلك زيادة معدل التمثيل الغذائي فضلاً عن تحسين نسبة الدهون في الدم وكذلك تعزيز استجابة الجسم لهرمون الأنسولين. وتوصي هيرغيت قائلة :”من الضروري أن يحصل الجسم على هذه الأحماض بمقدار صحيح”، موضحة ذلك بقولها :”ينبغي الحصول على ما لا يقل عن 1 غرام من الأحماض الدهنية أوميغا 3 وما لا يزيد عن 4 غرام من الأحماض الدهنية أوميغا 6″.
وأشارت الخبيرة الألمانية إلى أن الأحماض الدهنية أوميغا 6 تحتوي على حمض اللينوليك الذي يتواجد في زيت القرطم وعباد الشمس وزيت بذور القمح وقشر الشوفان ومنتجات الصويا. أما الأحماض الدهنية أوميغا 3 فتشتمل على الحمض النباتي ألفا لينوليك والحمض الحيواني ايكوسابنتينويك (EPA) وكذلك حمض دوكوساهيكسنويك (DHA). ويتواجد حمض ألفا لينوليك في بذور الكتان والجوز وزيت اللفت. في حين تُعد أسماك الرنغة والسالمون والماكريل مصادر جيدة لحمض ايكوسابنتينويك وحمض دوكوساهيكسنويك.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!