الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار الصحة والطب طبيبك الخاص › التغذية السليمة أقصر الطرق لمواجهة مرض السرطان

صورة الخبر: التغذية السليمة أقصر الطرق لمواجهة مرض السرطان
التغذية السليمة أقصر الطرق لمواجهة مرض السرطان

من المعروف أن الأمراض السرطانية تؤثر على الحالة النفسية والمعنوية للمريض، كما تهدد صحته بشكل كبير. ونظراً لخطورة مثل هذه الأمراض، فقد عُقدت ندوة ثقافية فى الهيئة المصرية العامة للكتاب لتؤكد على ضرورة قهر السرطان بالتغذية، مشيرة إلى أن هذا المرض قابل للشفاء والوقاية منه، وذلك لأن التغذية السليمة مع العلاج هى أقصر الطرق لمواجهة مرض السرطان.

وفى إطار النشاط الثقافى للهيئة المصرية العامة للكتاب برعاية الدكتور محمد صابر عرب رئيس الهيئة، دار اللقاء حول كتاب "السرطان والإنسان" للدكتور محمد عبد المرضى وشارك فيها الدكتور خالد عبد الغنى وأدارت الندوة الدكتورة شريفة أبو الفتوح.

ومن خلال الندوة، أكد الأطباء على ضرورة التغذية السليمة والتي تتضمن الفاكهة الطازجة والخضروات والحرص على تناول شرب الماء بكثرة، لأنه يساعد على طرد السموم من الجسم ، مع تناول مضادات الأكسدة من الأطعمة الطبيعية من خضار وفاكهة ملونة والتقليل من استخدام الدهون المشبعة والمحولة، مثل السمن الصناعي وأى دهون تتجمد فى درجة الغرفة، مع الابتعاد عن التدخين باعتباره المسبب الأول لسرطان الفم والبلعوم.

وحذر الأطباء فى ندوة "السرطان وإلانسان" من خطر الضغوط النفسية والعاطفية فقد ثبت بالدليل القاطع أنها من أهم أسباب بدايات مرض السرطان. وقالوا إن الإشعاعات التي تنتج عن الأجهزة الكهربائية وكشافات الإضاءة أحد مسببات الإصابة بالسرطان.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة شريفة أبو الفتوح "أنه لابد من التعايش مع مرض السرطان كأى مرض يصيب الإنسان كالسكر أو الضغط، ففي بلاد الغرب يضعون هذا المرض في مقام الحرب المعلنة من حيث طريقة المعالجة والمقاومة والأقوى هو من يتحمل ويستطيع التعامل معه بكل الطرق وسبل العلاج وتقوية جهاز المناعة ومن يفعل ذلك يكون هو المنتصر فى نهاية المطاف"، مؤكدة أن التغذية السليمة مع العلاج هى أقصر الطرق للتعامل مع هذا المرض اللعين.

وأشارت أبو الفتوح إلى أن العلاج مع الحالة النفسية المرتفعة وتقبل المرض من أهم السبل فى الفوز بالشفاء السريع بالإضافة إلى التغذية السليمة الناتج عنها تقليل الآثار للأدوية الكيمائية، مع استخدام الفاكهة الطازجة والخضروات للحصول على الفيتامينات وتأمين حاجة الجسم بتعويض الخلايا المفقودة وتجنب الملوثات فى البيئة، وتناول الدهون الصحية مثل، زيت الزيتون والسمسم وبذرة الكتان وزيوت الأسماك، ونصحت بضرورة غسل الخضروات والفاكهة جيداً، بالمنظفات لإزالة آثار الكيماويات من عليها باعتبار أن ذلك من مسببات مرض العصر.

وأوضح الدكتور محمد عبد المرضى على أهمية الثقافة العلمية الطبية التي توسع مدارك الجميع للتعامل مع مثل هذه الأمراض، باعتبارهاأاقصر الطرق للوقاية، مشيراً إلى أن الإنسان فى العصر الحالى محاط بملوثات كثيرة فى شتى مناحي الحياة سواءً من المآكل أو المشرب أو الملبس، لذلك أصبح جسم البشرى هو السلة التي تستقبل كل هذه الملوثات وحينما تصل هذه الملوثات إلى الجسم البشري وتهاجم الخلية الحية هنا يبدأ جهاز المناعة فى الإنسان على مكافحة هذا الفيروس الذي بدأ نشاطه داخل الجسم وبقدرة جهاز المناعة تظهر النتائج وتحدد طرق وأساليب العلاج التي يمكن من خلالها أن تسخر هذه الخلايا لحسابها الخاص فى محاولة منها، لأن تحبط نشاط الكثير من الجينات التي لها دور كبير فى مكافحة الأمراض ومن بينها الأورام المختلفة والسرطان بوضع خاص.
وأوضح المرضى أن للفطريات دورها فمنها النافع ومنها الضار مثل فطريات "افلاتيكوسوتات" والتي تعيش على أنواع الحبوب والمكسرات فإن لم تكن طريقة حفظ هذه الحبوب والمكسرات سليمة فإنها تصاب بالفطريات التي إذا استهلكها الإنسان فإن سمومها تصيب الكبد والالتهابات المسببة في النهاية لمرض السرطان، كما أن الإشعاعات التى تحيط بنا من الأجهزة الكهربائية وكشافات الإضاءة وغيرها من منتجات العصر الحديث هى المتسبب الأول فى صنع ما يسمى "بالشوارد الحرة" وحينما تتعرض الخلية لذلك فإنها تصاب بالسرطان.



وأضاف المرضى أنه توجد حوالي عشرة أنواع من السرطانات وهى المعروفة حتى الآن ونجعل سرطان الثدى قمة هذه الأنواع والوفيات من كل عام ثم يأتي بعده التدخين والتدخين السلبي وهو أصعب من التدخين ذاته الذي يؤدى إلى سرطان الرئة وأقل السرطانات فى الوفيات هو سرطان الجلد.

وعن السرطان والصحة النفسية، أكد الدكتور خالد عبد النبي أن "مرض السرطان إذا نظرنا له بنظرة الصحة النفسية فلابد لنا بالعودة إلى علاقة الجسم مع النفس وأن الكثير ممن يذهبون إلى الطبيب هم فى الغالب مرضى نفسيون، مثل مرضى قرحة المعدة والسكر والضغط العالي، فقد ثبت بالدليل القاطع أن الضغوط النفسية والعاطفية من أهم أسباب بدايات مرض السرطان، لذلك يقدم العلاج النفسى جنباً إلى جنب مع العلاج المعتاد من إشعاع والكيماوى مع تدريب المريض بالتمسك بالشفاء وأنه قادر على المقاومة وهزيمة المرأة وذلك هام جداً منشط لجهاز المناعة، كما أن للرياضة دوراً هاماً فى العلاج وتحقيق مستويات أعلى فى القدرة على الشفاء".

المصدر: محيط

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على التغذية السليمة أقصر الطرق لمواجهة مرض السرطان

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
10712

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الصحة والجمال من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الصحة والجمال
روابط مميزة