لقد تضاعف عدد الوصفات الطبية لمسكّنات الآلام واستهلاكها إلى أربع مرات منذ عام 1999، في الوقت الذي تسبّب هذه المسكّنات الإدمان الحقيقي، وربّما تؤدّي الجرعة الزائدة منها إلى الموت أيضاً.
وفقاً لدراسة نشرت في المجلة الطبية ENeuro، فإنّ علم البصريات الوراثي يمكن أن يكون فعالاً في علاج الألم المزمن. وهذا الحلّ العلاجي غير عدواني، وليس له آثار جانبية، على عكس المسكنات المخدرة للألم، والتي أساسها الأفيون. هذه النتائج تمَّ الحصول عليها بعد تجارب أجريت على الفئران.
سيعجبك: وجبة الفطور هي الأهم... لماذا؟
وعلم البصريات الوراثي هو أسلوب علاجيّ جديد، ينطوي على تعديل الخلايا الوراثية لجعلها تستجيب للضوء. ويمكننا بناء على ذلك تنشيط أو منع عملها باستخدام الضوء ببساطة. ووجد الباحثون من جامعة ماك جويل في كندا عند إجراء الدراسة على الفئران أنّ من الممكن منع نشاط الخلايا العصبية المسؤولة عن الشعور بالألم باستخدام الضوء. وتمكّن الباحثون كذلك من تعديل مدة التأثير عن طريق تغيير وقت الإضاءة أيضاً.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!