أكدت جامعة اريزونا الأمريكية في بحث علمي أن النوم في الظلام مفيد للصحة ويحسن نشاط جهاز المناعه بصورة كبيرة، حيث يفرز الجسم في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يؤدي دورا وقائيا في مهاجمة الأمراض الخبيثة كالسرطان والبروستات.
ويشير البحث إلى أن إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يعيق نمو الخلايا السرطانية قد يتعطل مع وجود الضوء في غرفة النوم.
فضلا عن أن الجزء الذي يتحكم في ساعتك البيولوجية يسمى Suprachiasmatic Nucleus، وهو مجموعة من الخلايا في المخ، هذه الخلايا تستجيب للإضاءة والظلام، وتلك الأعصاب بعيونك التي تستشعر الضوء تنقل إشارات له لتخبره إنه وقت الاستيقاظ، وكذلك تقوم ببدء العديد من العمليات الأخرى مثل زيادة درجة حرارة الجسم، وإنتاج الكوليسترول، الذي من المفترض أن يكون في أقل نسبة بالمساء ليسمح لنا بالنوم، ويصبح أعلى أثناء النهار لينتج الطاقة لأداء المهام والوظائف المختلفة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!