قال الدكتور مجدى لولح، أستاذ طب وجراحة الأطفال بجامعة المنوفية، إن ثلاثة من بين كل ألف طفل يولدون بعيوب خلقية فى مجرى البول ما بين طفيفة وقوية، وتعد هذه العيوب من أعقد ما تواجه الأسر، لأنها تصيبهم بالحيرة فى تحديد طبيعة جنس مواليدهم.
أوضح لولح وجود عدد من الأسباب وراء هذا الخلل، بعضها مرتبط بالاستعداد الجينى للطفل أحيانا أو الأشعة التى تتعرض لها الأم فترة الحمل أحيانًا أخرى.
أشار أستاذ طب وجراحة الأطفال بجامعة المنوفية إلى أن الحل يكون بإخضاع الطفل لفحص كروموسومات، وبعدها يتم إصلاح مجرى البول بما يتناسب مع حالته، أى إن كانت فى حقيقتها ولد أو بنت، وذلك من خلال عدد من العمليات الجراحية التى تختلف حسب نوعية وحجم التشوهات الخلقية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!