دعا المشاركون في المؤتمر الإقليمي لمكافحة ختان الإناث -الذي اختتم أعماله في جيبوتي أمس، بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة هذا النوع من الختان- إلى التخلي عن كافة أشكاله بما في ذلك "الختان السني" أو "الخفاض" وسن تشريعات قانونية جديدة أكثر صرامة تجرم ممارسته.
كما حث البيان الختامي للمؤتمر -الذي نظمه اتحاد نساء جيبوتي بالتعاون مع وزارة ترقية المرأة ومنظمة "لا سلام من غير عدالة" واللجنة الإفريقية لمناهضة ختان الإناث- على تعزيز الجانب التوعوي لإطلاع شعوب المنطقة على الأضرار الصحية والنفسية الجسيمة الناجمة عن هذه الظاهرة التي وصفوها بأخطر الظواهر الاجتماعية.
وأكد البيان أن المؤتمرين من وزراء المرأة والشؤون الاجتماعية والصحة وممثلي منظمات المجتمع المدني والمنظمات الأممية ملتزمون باحترام وتطبيق المعاهدات والاتفاقيات الدولية والأممية التي تمنع الختان الأنثوي ويعبرون عن قلقهم إزاء استمرار ممارسة ختان الإناث في المنطقة مما يمثل انتهاكا لحقوق الإنسان واعتداء على كرامة المرأة، بحسب البيان.
وأشاد المؤتمر -الذي شاركت فيه وفود رسمية محلية وإقليمية من الصومال واليمن وإثيوبيا وساحل العاج وإيطاليا- بما وصفه "بالجهد المقدر" الذي بذلته حكومات الدول المشاركة والهيئات المعنية طيلة السنوات العشر الماضية التي أعقبت المؤتمر الإقليمي الأول لمكافحة ختان الإناث الذي استضافته جيبوتي عام 2005 داعيا إلى تكثيف الجهود خلال السنوات الخمس المقبلة بهدف تقليص انتشار هذا النوع من الختان إلى نحو 40%.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!