احتضان الشجر يحمى الجسم من الأمراض

هل تساعد الأشجار في علاج الإنسان من المرض؟.. وهل وجودها يقضى على الطاقة السلبية المحيطة بنا أم لا؟.. تساؤلات عديدة حول أهمية الأشجار في حياتنا وطرق الاستفادة منها بشكل ايجابى.

وتقول سها عيد، إخصائى علم طاقة المكان، غن الأشجار في الماضي البعيد كانت تستخدم في العلاج فمثلا كان يعتقد أن احتضان الشجرة يشفي من مرض ما أو يجعل الإنسان أقوى. وقد بينت نتائج التجارب التي أجراها خبراء من معهد الوقاية الصحية في المملكة المتحدة أن الأشجار فعلا يمكن أن تغير مؤشرات عمل أعضاء الجسم.

وأشارت سهى، إلى أن الشجرة تمتص نحو 20 كجم غبار في السنة، وتصفي وتطهر نحو 100000 متر مكعب هواء ملوث في السنة، وترفع من القيمة الاقتصادية للعقارات بنسبة كبيرة وهذه مجرد البداية. لم تتخيل كم تعطيك الأشجار.

فالأشجار هي "أحضان الطبيعة" لسكان المدن. وهي تربطنا مع فصول السنة وتذكرنا بالإزهار، التبرعم وتساقط الأوراق.

وأكدت سهى، أن الباحثين توصلوا إلى أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الأشجار والشجيرات نادرا ما يعانون أمراض القلب والأوعية الدموية، وأنهم أقل عرضة للاضطرابات النفسية والأمراض السرطانية ومرض السكر. هذه النتائج تؤكد أن النباتات تساعد الإنسان في الشعور بصحة جيدة ومزاج رائق.

وكذلك احتضانها فاحتضن الشجر أسبوعيا ولا تخش نظرات الناس أو لوائم فافعل الصالح وهو احتضانك للشجر وزراعته كصدقة جارية تحتسب بها الفائده للغير والأجر والثواب عند لقائك برب العالمين.

المصدر: فيتو