من منّا لا تحبّ طعم رقائق البطاطس (شيبس) المقرمشة؟ لكن الكثيرات يتفادين تناولها لكونها لا تندرج في لائحة أكلات الـ"رجيم"، ولو أن عبوتها الخارجية أو الكيس الذي يغلّفها يفيد أنّها نباتية المصدر.
اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان* تسلّط الضوء على فوائد وسلبيات رقائق البطاطس، وعمّا إن كانت صديقة أو عدوة الـ"رجيم"، في ما يأتي:
يجب الانتباه دائماً عند تناول رقائق البطاطس إلى الحقائق الغذائية المدونة على عبواتها، خصوصاً الدهون و"الصوديوم" الوافرين فيها، إذ يحوي 30 جراماً منها، أي ما يعادل قبضة صغيرة، 164 سعرة حرارية و11.24 جراماً من الدهون (منها 3.288 جراماً من الدهون المشبعة) و1.97 جراماً من "البروتين" و14.92 جراماً من "الكربوهيدرات". وهي غنيّة بـ"الصوديوم"، حيث أن 30 جراماً منها تحوي 158 ميلليجراماً من "الصوديوم"، علماً أنه يحق لنا بـ2300 ملليجرام من الأخير كحدّ أقصى خلال اليوم.
يمكن تحضير رقائق البطاطس، منزلياً، وبدون دهون، وذلك من خلال إضافة القليل من زيت الزيتون إلى قطع البطاطس، أو أي نوع آخر من الخضر المقطعة كالجزر، مع الأعشاب والتوابل، ومن ثم إدخالها إلى الفرن لتصبح مقرمشة.
يذكر أن في الأسواق رقائق بطاطس (شيبس) مصدرها الحبوب، كالعدس أو الحمص أو الكينوا، خالية من "الغلوتين" وغنية بـ"البروتين".
نصيحة الاختصاصية: لا تغالي في تناول الـ"شيبس"، ولا تجعلي هذا الصنف يحضر في لائحة غذائك، بصورة يومية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!