يعرف الربو بأنه مرض تنفسي من أمراض الطفولة المزمنة والشائعة، وقد يؤدي إلى الانسداد الرئوي، لأنه يصيب الشعب الهوائية (تحمل الهواء من وإلى الرئتين)، التي تكون أشدّ تأثراً من المعتاد، إذا ما تعرّض المريض للمحسسات التي تهيّج الرئتين، فتتضيق الشعب الهوائية وتلتهب بطانتها، ويصبح التنفس صعباً جداً.
وأشارت دراسة جديدة، أجريت على عاملات في خدمات النظافة في المستشفيات والمصانع وأماكن عمل مختلفة، إلى أنَّ روائح المنظفات التي يستخدمنها في العمل قد تزيد حالات الربو سوءاً لديهن، وأن المبيدات وموادّ تنظيف الزجاج والمطهرات ومعطرات الجو تفاقم من الأعراض المرتبطة بالربو والحساسية لديهن. وقد تستمر الأعراض حتى صباح اليوم الذي يلي تعرّضهن لهذه الروائح، في حين قد يزداد الأمر سوءاً مع مرور الوقت.
و"هذه النتائج تؤكد أهمية تحسين الأوضاع الصحيّة وممارسات السلامة في أماكن العمل للحدّ من التعرّض للمواد الكيميائية المهيّجة في مستحضرات التنظيف"، كتب القيّمون على الدراسة، وفقاً لـ"رويترز".
صحيح أنَّ خدمات التنظيف المتخصّصة ضرورية لتنظيف وتعقيم وإزالة الأتربة من على الأسطح، لكن عدّة دراسات، صدرت في السنوات الأخيرة، تشير إلى وجود صلة بين التعرّض لموادّ التنظيف والربو.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!