الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار الصحة والطب طبيبك الخاص › أسئلة يجب على السيدة المُرضعة معرفة إجاباتها أولاً

صورة الخبر: فترات الرضاعة
فترات الرضاعة

توجد مواد من الأفضل ألا تصل إلى حليب الأم المرضع، فعلى الأم التخلي عن التدخين (النيكوتين) والكحول والقهوة (الكوفائين) في فترات الرضاعة، لأنها من أكثر ما قد يضر بحليب الأم وبالتالي بالطفل، بحسب ما ينصح الطبيب الألماني كريستيان ألبرينغ، المختص بالأمراض النسائية، الأمهات وفق ما ينقل موقع «أوغسبورغر ألغيماينه» الإلكتروني.

ويقول الطبيب ألبرينغ إن ثمة أدوية غير محبذة في فترة الحمل لكن بإمكان الأم تناولها أثناء الرضاعة ولكن لفترة قصيرة وليس بكميات كبيرة جدا، كالمهدئات ومسكنات الألم مثل الأسبرين والآيبوبروفين.

كما بالإمكان تناول الأدوية المحتوية على هرمون الكورتيزون والتي تستخدم ضد الربو وضد بعض أمراض الحساسية، ويتم تفاديها عادةً في فترة الحمل، ويستحسن دائما استشارة الطبيب في هذا الخصوص.

هل على الأمهات القلق من مادة الجليفوسات؟

لقد تم العثور في حليب الأمهات في ألمانيا على مخلفات من مادة الجليفوسات، وهو ما يقلق الكثير من الأمهات وخاصة الصغيرات في السن منهن، وتعتبر مادة الجليفوسات أحد أكثر المبيدات استخداما في منتجات وقاية النبات في جميع أنحاء العالم، حيث يتم رش هذا المبيد على الأعشاب والنباتات لحمايتها مباشرة قبل الحصاد، وتقوم الجهات المعنية في أوروبا بتقييم خطر هذه المادة على صحة الإنسان والبيئة، وفق ما يذكر موقع «بي إف آر بوند» الإلكتروني.

وتحتوي معظم مبيدات الأعشاب على الجليفوسات، ورغم أن معظم الشركات والمصانع تقول إن هذه المنتجات ليست ضارة بالبيئة وإن بقاياها في المأكولات والأطعمة (مثل الفواكه والخضار والبقوليات ومشتقات الألبان واللحوم) غير ضارة بالبشر والحيوانات فإنه قد تم العثور على الغليفوسات في بول الإنسان والحيوان وهو ما يدعو إلى قلق كبير.

وتُتهم مادة الجليفوسات بالتسبب في اضطرابات الجهاز الهضمي في أوروبا، كما أنها تمتص العناصر المغذية مثل عنصر المنجنيز الذي يلعب دورا في عملية التمثيل الغذائي، بل وقد تؤدي التركيزات المرتفعة من الغليفوسات إلى تشوهات جينية أو إلى السرطان، وفق ما يحذر موقع «آرسكو» الإلكتروني، مطالبا بإجرء المزيد من الأبحاث العلمية حول هذه المادة.
لكن لا يزال الباحثون غير متفقين حول ضرر الجليفوسات، وصنفت وكالة أبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية هذه المادة بأنها «ربما تكون مسرطنة».

وقد تم في ألمانيا قياس مستويات بقايا الجليفوسات لدى 16 امرأة ووُجِد في حليبيهن ما بين 0.210 نانوجرام إلى 0.432 نانوجرام من هذه المادة في كل مليلتر من الحليب، علما بأن النانوجرام هو جزء من المليار من الجرام. ووفقا للوائح لاتحاد الأوروبي فإن وجود أكثر من 0.3 مليغرام من هذه المادة لكل كيلوجرام من وزن الجسم يوميا يعتبر أمرا مقبولا، في حين تسمح منظمة الصحة العالمية بوجود مليجرام واحد لكل كيلوجرام من وزن الجسم، بحسب ما يذكر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر على صفحته الإلكترونية.

لكن الطبيب الألماني كريستيان ألبرينغ يرى أن هذه التراكيز من مادة الجليفوسات لا تشكل خطرا على صحة الطفل الرضيع، وأن هذا ليس سببا في أن تمتنع الأم عن إرضاع طفلها، وذلك لأن حليب الأم يزود الطفل بمواد مناعية تساعده على درء البكتيريا ومكافحة الفيروسات من خلال الرضاعة الطبيعية .

المصدر: المصري اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على أسئلة يجب على السيدة المُرضعة معرفة إجاباتها أولاً

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
3653

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الصحة والجمال من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الصحة والجمال
روابط مميزة