يعد الانطواء من أشد الاضطرابات النفسية التي يعانيها المراهقون، وأكثر ما يؤرق الأهل، لكونه يؤثر على تفاعلاتهم وتواصلهم الاجتماعي، إضافة إلى أنه يتسبب لهم في اضطرابات سلوكية.
تقول الدكتورة هالة حماد استشارى الطب النفسى والعلاج الأسرى، إنه يجب التفرقة بين نوعين من الانطوائية التي تصيب المراهق فهناك من ينطوى عن المجتمع بكامله، وهو الأمر الذي يستدعى القلق والبحث عن أسبابه وعلاجها.
وأضافت "حماد"، أن هناك الذي يختص بالأهل بمعنى أن العلاقات الاجتماعية للمراهق تسير في مسارها الطبيعى، ولكنه ينطوى وينعزل عن عائلته فقط ويلاحظ الوالدان عدم رغبته في مشاركتهم المناسبات العامة أو الخاصة، كما تزيد رغبته في الانعزال والانطواء عنهم والمكوث بغرفته معظم الأوقات.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!