7 خطوات مكنته من خسارة 100 كيلوغرام دون حمية!

كيف استطاع جو جابريل من خسارة 100 كيلوغرام من وزنه الزائد دون أتباع اي نوع من أنواع الحميات الغذائية؟

في عام 2011 كان جون يزن أكثر من 180 كيلوغراماً، وبالفعل حاول بشتى الطرق والأساليب جاهداً ليخسر وزنه الزائد، حتى أنه عمل مع واحداً من أشهار الأطباء في مجال خسارة الوزن ولم يستطع أن يفيده بشيء.

اتبع جون الكثير من الحميات الغذائية وكانت كلها تبوء بالفشل ويتكرر السيناريو في كل مرة، فكان يخسر البعض من وزنه الزائد وسرعان ما يستعيده بعد بضعة أيام معدودة، بالإضافة لإكتساب المزيد من الكيلوات عما كان يزنه بالسابق.

وصل جون الى طريق مسدود بعد أن اكتفى من دوامة الحميات الغذائية الفاشلة، واكتشف بعد حين أن خسارة الوزن لا تقوم على عد السعرات الحرارية، بل تعتمد الإعتماد الأكبر على البيئة التي يخلقها العقل للجسد والصحة النفسية قبل الجسدية! كيف ذلك؟

خلال سنتان ونصف استطاع جون خسارة أكثر من 100 كيلوغراماً دون اتباع أي حمية غذائية، كما استطاع الحفاظ على الوزن نفسه لمدة عشر سنوات حتى يومنا هذا ويأكل ما يشاء حينما يشاء.

ما السر الذي مكن جون من خسارة كل هذه الوزن دون اتباع أي حمية؟ تعرف عليه بالتالي:

1- توقف عن الحمية الغذائية وبدأ بتغذية جسده:تعلم من خلال تجربته أن جسده بحاجه للغذاء الصحي ذات القيمة الغذائية العالية، كزيت الأوميغا 3 والأحياء البحرية واللحوم والبروتينات المغذية، كان يحرص على تغذية جسده بالمواد الغذائية ذات الجودة العالية، وفي حال أنه رغب بتناول الطعام السريع أو الأطعمة الصناعية كالحلويات والشيبس والبيتزا، كان يباشر بأكلها دون تردد الى أن فقد الرغبة بها على الإطلاق، لأنه بعد مدة من الوقت يعتاد الجسد على اختيار الأطعمة عالية الجودة والطبيعية على الأطعمة الضارة.

2- علاج عملية الهضم في الجسد:

اكتشف جون أن يعاني من مشكلة في عملية الهضم بجسده بحيث أنه كان يرغب بتناول الطعام على الدوام، كانت المشكلة في عملية الهضم عند جون تكمن بعدم قدرة جسده على استخراج العناصر الغذائية الفعالة من الأطعمة عندما يأكل، ويمكن أن تتطور مشكلة الهضم الى التهابات مما يؤدي الى تراكم الدهون، وليعالج هذه المشكلة بدأ بتناول الأطعمة المخمرة والغنية بالبروبايتك والأنزيمات الهاضمة.

3- الإستعانة بجهاز التحكم بالتنفس أثناء النوم للتحلص من مشكلة توقف النفس:

يواجه غالبية الأشخاص الذين يعانون من زياة الوزن من توقف التنفس أثناء النوم، وتؤدي هذه الحالة الى الشره وزيادة الوزن المستمرة، والتي بدورها تؤدي الى اشتهاء الوجبات السريعة والطعام الغير صحي، لذلك يمكن الإستعانة بجهاز التحكم بالتنفس الليلي، قد يعاني الكثير من الأشخاص من هذه المشكلة دون أن يلاحظوا ذلك مما يؤدي الىزيادة وزنهم بشكل أكبر، استطاع جون أن يتخلص من مشكلة الشره واشتهاء الأطعمة الشريعة يعد أن استعان بجهاز التحكم بالتنفس الليلي وأصبح أنشط بكثير.

4- بدأ بإستخدام أسلوب التحكم بالجسد من خلال العقل للتخلص من التوتر:

يلجأ الكثير من الأشخاص عندما يشعرون بالتوتر لتناول الأطعمة وخصوصاً الغير صحية والمليئة بالسعرات، بدأ جون باتباع اسلوب مختلف ليتحكم بتوتره حيث اصبح يبدأ يومه بالتأمل والتخيل كل يومياً ووجد أن هذا الأسلوب فعال للغاية في خسارة الوزن.

5- خلق حياة مستقرة أكثر من حياته السابقة:

الحياة المستقرة والتوازنة تساعد الإنسان على التحكم بالكثير من أمور حياته، بدأ جون بتخفيف مصروفاته بدايتاً من الإنتقال لمنزل بتكلفة أقل ونهايةً بزراعة خضراوات في حديقة منزله، ساعده ذلك بالسيطرة على أعصابه وحوله لأنسان أكثر هدوءاً ومتصالحاً مع نفسه علماً منه أنه مسيطر على أموره الشخصية.

6- العمل على حل بعض الصراعات العاطفية:

قد يستخدم بعض الأشخاص السمنة درعاً يحميهم من أضرار العالم الخارجي، فيستطيعون بذلك حماية أنفسهم من الإنكسار العاطفي، عانى جون من هذه المشكلة! لاحظ جون أنه كان يختبئ وراء دهونه الزائدة ليحمي نفسه من الصدمات الخارجية لذلك أبقى نفسه سميناً لمدة طويلة، لكنه استطاع أن يتخلص من هذه الحالة مع الوقت من خلال التأمل والتفكير السليم بحلول واقعية لمشاكله العاطفية.

7- إزالة السم من الجسد:

بعد أن خسر أكثر من 80 كيلو من وزنه الزائد بدأ باتباع اسلوب حياة صحية للغاية لتنقية جسده من السموم الغذائية التي تناولها على مر الأعوام، من خلال تناول أطعمة صحية وشروبات قلوية مثل الماء وعصير الليمون وخل التفاح العصائر الخضراء، والكثير من السلطات الخضراء والفواكه المفيدة، لذلك فقد المزيد من الوزن بوقت أسرع وشعر أفضل من أي وقت مضى.

في المحصلة ما يمكننا استخلاصه من تجربة جون هو، أنه بإمكان الإنسان أن يبدأ بعقله قبل جسده ليحقق مبتغاه، وأن لا يحاصر نفسه بفكره الحرمان وتعذيب الضمير عند تناول الطعام بل بالإمكان المحافظة على رشاقة الجسم من خلال اتباع نظام حياة صحي يسهل علينا التحكم بأجسادنا.

المصدر: ليالينا