توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى ارتباط تعاطي مخدر الماريوانا بخلل في منظومة الشهية للطعام بالمخ، فيما يأمل العلماء أن تستخدم نتائج الدراسة في مجالات طبية لاسيما لدى مرضى السرطان.
توصلت نتائج دراسة على الفئران أعلنت يوم أمس الأربعاء إلى أن المكونات الفعالة في مخدر الماريوانا تعكس رأسا على عقب وظائف مناطق كبح الشهية في المخ. وقال علماء الأعصاب في دورية (نيتشر) أنه عندما تنعكس الأوضاع فإن الخلايا العصبية، التي كانت تطلق أصلا إشارة مؤداها "أنت شبعان توقف عن تناول الأكل"، ينقلب حالها وتصدر أوامر بمواصلة الأكل.
وفي واقع الأمر فإن حقيقة أن تدخين الماريوانا يجعل المتعاطين يقبلون بشراهة على تناول الوجبات الخفيفة من الحلوى أو المقرمشات المملحة ظل منذ زمن طويل من المعتقدات الراسخة لدى الناس، لكن كيفية تفسير ذلك ظل معضلة علمية.
وفي الدراسة التي أشرف عليها تاماس هورفاث، من جامعة يل، ركز العلماء على جزيئات من المستقبلات ترتبط بها الكانابينويدات /المكونات الفعالة في الماريوانا/ لتنشيط مخ الفئران والإنسان على السواء. وتوقعوا أن يجدوا أنه عندما ترتبط المستقبلات بالكانابينويدات فإن هذه المستقبلات سترسل إشارة لتهدئة الخلايا العصبية القريبة التي تكبح الشهية وأن ذلك سيؤدي بدوره إلى إثارة الشهية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!