أثبت باحثون من جامعة أوكسفورد في دراسة نشرت في12 شباط 2015 في المجلّة العلمية The Lancet أنّ العلاج بالهورمون الذي يستخدم للتخفيف من اضطرابات مرحلة انقطاع الطمث يزيد من خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 40%.
ترتكز هذه الدراسة إلى 52 دراسة أخرى أجريت على 21488 امرأة مصابات بسرطان المبيض، وكان 55% منهنّ قد خضعن للعلاج بالهورمونات لمدّة ست سنوات على الأقل. وقد استنتج الباحثون بالتالي أنّ النساء اللواتي كنّ خضعن لهذا النوع من العلاج، ارتفع لديهنّ خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 40%، مقارنة باللواتي لم يخضعن له. تنخفض نسبة الإصابة بهذا المرض بعد التوقف عن العلاج، إنّما يبقى الخطر يهدّد حياة المرأة التي سبقت أن خضعت للعلاج بالهورمونات بنسبة 25% بعد عشر سنوات، أيضاً مقارنة مع اللواتي لم يخضعن له.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!