أهم 4 اكتشافات لمرض سرطان الثدي

برغم ما تحرزه الأبحاث في مجال مرض سرطان الثدي، من اكتشافات مهمة كل عام، إلا أن واحدة من بين 8 نساء في بريطانيا يتم تشخيص المرض لها في مرحلة متأخرة من حياتها. ووجد باحثون أن واحدة من كل 5 نساء أمريكيات ورثت جينات المرض، إلى جانب أنه ثاني سبب في وفيات النساء في مصر وعدد من الدول العربية.

ويواجه العلماء، مهمة كبيرة في اكتشاف علاجات أكثر فعالية، لمواجهة المرض، إلا أن هناك 4 اكتشافات تعتبر الأكثر أهمية خلال السنوات الماضية، وهي:

1- وقف الانتشار:

في يوليو 2014، أثبت باحثون أن جزيئة "ألفا V بيتا 6" تلعب دورًا أساسيًا في مساعدة خلايا سرطان الثدي على النمو والانتشار، وكانت حملة سرطان الثدي ومجلس البحوث الطبية MRC هي التي أشرفت على هذه الدراسة، لتجد أن هذه الجزئية قادرة لمعالجة واحدة من الأنواع الأكثر عدوانية من سرطان الثدي.

2- تحديد سبعة أنواع من سرطان الثدي:

في أكتوبر 2013، كشف باحثون اختبار تشخيصي جديد، يُحدد سبعة أنواع من سرطان الثدي، وهذا من شأنه إعطاء الأطباء مزيدًا من المعلومات حول ضبط العلاج، ويُمكّن الأطباء من وجود خيار عدم الخضوع للعلاج الكيميائي.

3- تصوير الثدي بالآشعة السينية في النساء تحت سن 40:في يونيو 2013، وجدت دراسة بريطانية أن تصوير الثدي بالآشعة السينية، في النساء تحت سن 40 عامًا يقلل من زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، ومن الممكن أن تنقذ الكثيرات من خلال الكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة يمكن علاجها، وتصنف أكثر من 450 ألف امرأة في المملكة المتحدة تحت سن الـ 40 لديهن نسبة للإصابة بسرطان الثدي بسبب وجود تاريخ عائلي.

4- وجود بديل محتمل للعلاج الكيميائي:

في يوليو 2013، كشف علماء إمكانية وجود علاج جديد، على عكس العلاج الكيميائي، يستهدف فقط الخلايا النشطة وليس الخلايا العادية، العلاج يستغل وجود صلة بين تصنيع السكر في الخلايا ونموها وانقسامها، ويمكن أن يقلل من خطر الآثار الجانبية التي تؤثر على آلاف النساء اللائي يخضعن للعلاج الكيميائي.

المصدر: الوطن