تدخل الأطعمة النيئة في وجبات أساسية لكثير من شعوب العالم، لكن الجدل حول فوائدها وأضرارها ازداد مؤخراً، خصوصاً مع اعتماد البعض عليها كحمية غذائية، إضافة إلى تأكيد بعض الأطباء بتسببها بالكثير من الأمراض.
وطبق الكبة النيئة يزين موائد بلاد الشام، وعلى الجانب الآخر طبق السوشي غذاء اليابان لآلاف السنين، ووجه الشبه بين الاثنين أنهما في خانة اللحوم النيئة.
وعن الطبقين دراسات عديدة تشير إلى مساوىء اللحم والسمك النيء، متجاهلة الفوائد الصحية المتعددة له، ومنها الحماية من خطر الإصابة بسرطانات عديدة، وتفادي اللجوء إلى الزيوت النباتية المستخدمة في الطعام المطهو.
ولا تزال دراسات عديدة تنقسم بين مؤيد للأطعمة النيئة كنظام غذائي صحي، وتدلل على ذلك بشعوب معمرة تعتمد في غذائها على الطعام النيء خصوصاً اليابان.
وترى دراسات أخرى أن تلك الأطعمة ضارة، لأنها تخفي ميكروبات خطيرة وبعض أنزيمات السموم، خصوصاً النباتات التي تحتوي على مادة «أفلاتوكسين» التي تسبب أمراض الكبد والسرطان.
وكان باحثون أمريكيون من جامعة كاليفورنيا، أكدوا أن الغذاء الذي يعتمد على تناول الأطعمة النيئة، يساعد في التقليل من الكوليسترول، لكنهم أشاروا إلى إن طبخ الخضروات ليس بالأمر السيء.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!