عندما يتبادر إلى أذهاننا ما يشير إلى الغضب يرتبط تفكيرنا مباشرة بتأثيره السلبي على الإنسان، وفي ذلك المجال أثبتت دراساتٌ عديدةٌ تأثير الغضب على صحة الإنسان وقلبه وعقله.
ولكن جاءت دراسة حديثة تشير إلى أن الغضب قد يكون له تأثيرٌ إيجابيٌ علينا كما أشار خبير الوظائف النمساوي بوركهارد هايدينبرغر موضحاً :”يُعد الغضب أحياناً بمثابة محفزٍ للإنسان؛ حيث يُسهم في تحرير قوىً كامنةً بداخله، ومن ثم الشروع في تغيير طريقة التفكير”.
كما أن باحثة علم الاجتماع يانينا مارغوك توّصلت إلى أنه عادةً ما تُساعد العوائق التي يواجهها الإنسان في حياته على تحفيزه وخلق شخصيةٍ مبدعةٍ منه؛ حيث تُسهم هذه العوائق في اتخاذ الإنسان لمنظور أكثر حياديةٍ تجاه الأشياء المحيطة به والمشكلة التي يواجهها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!