صاحبات البشرة السمراء أكثر صحة

تعتقد الكثير من الفتيات أن جمال البشرة في بياضها ولونها الفاتح حيث تسعى الكثيرات منهن إلى استخدام كريمات تفتيح البشرة فقد أصبحت هي الحل الفوري والسريع لعدد كبير منهن للحصول على بشرة فاتحة اللون وصحية ونضرة إلا أن هذه الكريمات تضر البشرة أكثر من إكسابها اللون الفاتح حيث أثبت الأطباء أن كريمات التفتيح تقلل من إفراز مادة الميلانين وهي عبارة عن مادة صبغية موجودة في البشرة والتي يتم إفرازها عند التعرض لأشعة الشمس لحماية الجلد من أشعتها الضارة كما تحمي هذه المادة من الإصابة بالسرطان فمن الملاحظ أن نسبة الإصابة بسرطان الجلد ترتفع في صاحبات البشرة الفاتحة عنها في صاحبات البشرة السمراء.

وتزيد نسبة “الميلانين” بالبشرة كلما كانت سمراء وتقل في البشرة الفاتحة وبالتالي فإن تلك المادة تعتبر خط الدفاع الأول للبشرة السمراء، ومن الخطأ استخدام أي من المواد التي تقلل من إفرازها، وينصح أن يقتصر استخدام كريمات تفتيح البشرة على التي تعانى من اختلاف في درجة اللون نتيجة لوجود آثار للبثور أو في الأماكن الداكنة، نتيجة الاحتكاك ويكون الاستخدام في المناطق المصابة فقط.

أما لمن يرغبن إكساب بشرتهم بياضًا أكثر فينصحهن الأطباء بالعمل فقط على جمال البشرة وصحتها وليس تفتيحها فجمال البشرة ليس بلونها و

إنما بنقائها وخلوها من العيوب، ومن الوسائل التي تساعد على نضارة وصحة البشرة

الحرص على تناول الغذاء الصحي الغنى بجميع العناصر الغذائية، وخاصة التي تتوافر بالخضر والفاكهة.

ترطيب البشرة عن طريق استخدام الكريمات المناسبة لطبيعتها.

استخدام الكريم الواقي من أشعة الشمس بشكل مستمر حتى في فصل الشتاء.الاهتمام بممارسة الرياضة، وشرب كميات كافية من المياه لا تقل عن لترين ونصف يوميًا

المصدر: فاتى فلور