يؤكد الأطباء أن مرض قصورالغدة الدرقية عند الأطفال حديثي الولادة من الأمراض التي لا تلاحظها الأم ، لأنها تبدو وكأنها أشياء طبيعية إلا أن آثاره في منتهي الخطورة
ويحدث هذا المرض عندما يفقد الطفل الوليد قدرته علي انتاج كمية كافية من هرمون الثيروكسين الذي تفرزه الغدة الدرقية من الأسبوع الـ20 من الحمل والذي يلعب دورا مهما في بناء الأنسجة والهيكل العظمي, ومن أعراض هذا المرض التعب والارهاق الذي يبدو علي الطفل أثناء الرضاعة وكثرة النوم وقلة البكاء والإمساك وانتفاخ البطن وبطء الحركة والانفعالات وتأخر نمو العظام.
وعن آثار هذا المرض تقول الدكتورة هبة سامي شكري مدرس مساعد فسيولوجي كلية طب قصر العيني بحسب جريدة "الأهرام" أنها تشمل تأخر في النمو العقلي والادراك مما يؤدي في النهاية الي التخلف العقلي, بالاضافة الي تأخر في الوقوف والمشي وظهور الاسنان ونقص في قوة العضلات وقصر في القامة حيث لا يزيد طوله بعد البلوغ عن متر و6 سم كما انه يؤدي في النهاية الي العقم واضطراب وظائف القلب والجهاز الهضمي ومستوي الطاقة في الجسم ودرجة الحرارة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!