تعاني كثير من الأمهات مع أطفالها المدللين، وتعتبر أن الطفل المدلل مشكلة عرضية، أو أنها مرحلة وتنتهي، بالعكس فنتيجة لبكائه الدائم لحصوله على ما يريد، ستصبح عادة وسلوك سيء لتحقيق رغباته، ولكن في الحقيقة إذا لم تنتبه الأم لهذا السلوك وتعالجه، سوف تعاني منه في فترة المراهقة، لأنه عندما يكبر سيجد صعوبة في التكيف مع أمور الحياة.
وينصح علماء التربية بعدم إذعان الأباء والأمهات لرغبات أولادهم، حتى لا يعتادوا على ذلك، فمثلاً عندما يطلب الطفل حلويات كثيرة يجب منعه لأنها مضرة للأسنان ولصحته، ويجب تحديد مدة وكمية معينة لتناول الحلوى، ويجب على الأهل ألا يتأثروا ببكاء ابنهم أو دبدبته على الأرض، لأنه قد يتعلم من موقفهم أنه لا يستطيع الحصول على ما يريد بالسلوك السيء.
وفي الحقيقة أحيانًا نفسد أولادنا بدون قصد، لذلك ينصحنا علماء التربية باتباع الآتي:
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!