وبحسب موقع "أخبار مصر" كانت لجنة الجرد قد بدأت عملها فور سرقة المتحف في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، وأنهت عملها مؤخرا.
وذكر
المتحف المصري في بيان له أنه تم إبلاغ النائب العام بعدد القطع الأثرية
المفقودة وتفاصليها بالكامل، مع مراعاة استبعاد القطع التي تم العثور عليها
بعد السرقة وعددها 4 قطع، مما يعنى أن إجمالي القطع المسروقة كان 58 قطعة،
تم العثور على 4 قطع منها.
من بين القطع المفقودة 4 تماثيل للملك
الذهبي توت عنخ أمون، وعدة تماثيل برونز أحدهم للإله حابى، وتتنوع باقي
القطع المفقودة بين تماثيل الآلهة والملوك، وبعض الأدوات التي كانت تستخدم
مثل "بوق خشبي، وسرير، وزهرية".
وذكر د.العوضي إن هناك بعض القطع
الأثرية المدرجة بالبيان أجزاء منها مفقودة، لكن تم تسجيلها بالبيان لحين
العثور على هذه الأجزاء، وموضحاً أن إدارة المتحف لم تعلن عن عدد القطع
المسروقة من قبل نظراً أن لجنة الجرد لم تكن قد انتهت من عملها بعد.
وبحسب
صحيفة "الأهرام" أشار تقرير اللجنة المسئولة عن جرد محتويات المتحف أن
معظم القطع المسروقة عبارة تماثيل صغيرة من البرونز, والأربع قطع
المستعادة من أصل 58 قطعة هي تمثال الملك أخناتون يحمل مائدة قرابين, وهو
من أهم القطع, التي سرقت من المتحف، كما عثر علي جعران القلب للمدعو
يويا, وجزء من تمثال المعبودة منكريت تحمل تمثالا صغيرا للملك توت عنخ
آمون في حديقة المتحف بالقرب من بازار المتحف, وتمثال شاوبتي للمدعو يويا
أسفل إحدي فتارين العرض.
وأشار الدكتور طارق العوضي إلى أنه تم
إرسال قائمة بالقطع المسروقة إلي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم
والثقافة اليونيسكو, وكذلك إلي المتاحف العالمية والإنتربول، كما تمت
مخاطبة الجمارك لمنع خروج هذه القطع من البلاد.
وأشار العوضي إلى
اعتقاده بأن هذه القطع لم تخرج من مصر, وأنه من الصعب التصرف فيها,
لأنها مسجلة, وسيتم إبلاغ المتحف المصري إذا ظهرت أي منها في أي مكان في
العالم.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!