احتفل معهد "ثربانتس" بالعاصمة السورية دمشق السبت الماضي بيوم "اللغة الإسبانية" وجاء احتفال المعهد بدمشق إلى جانب باقي مراكز "معهد ثربانتس" الثلاثة والسبعين المنتشرة في أكثر من 42 دولة في العالم، بهدف توحيد الجهود في دعم هذه اللغة وحماية موقعها المتميز، فهي لغة رسمية في 21 بلداً ويتحدث بها الكثير من الشعوب الأخرى.
ووفقاً لصحيفة "تشرين" السورية بدأ الاحتفال في اليوم المفتوح في الساعة العاشرة صباحاً بعرض لمحتوى المكتبة من مراجع أمريكا اللاتينية، كما اطلع الزوار على أنواع الكتب الموجودة في شتى المجالات كما انتشر عدد من الأساتذة والموظفين في حديقة السبكي المقابلة لمبنى المعهد وقاموا بإهداء كلمات إسبانية وبعض القمصان التي تحمل شعار هذا اليوم إلى المارة والمتنزهين والموجودين في الحديقة.
وتلى ذلك عقد المسابقات للطلاب والأطفال، أما الحكواتية أستاذة الإسبانية في المعهد فقصت حكاية حفلة الرقص التنكري على مستمعيها من الأطفال طلاب المعهد والناطقين بهذه اللغة، أعقب ذلك لقاء بين مجموعة من الطلاب المكسيكيين وطلاب المعهد وألقى د. بابلو مارتين أسوريو، مدير معهد ثربانتس محاضرة مختصرة بعنوان "دمشق في أدب الرحالة المتحدثين بالإسبانية في القرن التاسع عشر".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!