بعد أسبوعين من بدء بروفات مسرحية «خالتى صفية والدير» على مسرح «الغد» بعدما أدرجها أشرف زكى، الرئيس السابق للبيت الفنى للمسرح، ضمن خطته الإنتاجية على اعتبار أنها نص تراثى يتماشى مع طبيعة فرقة «الغد»، قرر توفيق عبدالحميد، رئيس البيت الفنى للمسرح، نقل إنتاج المسرحية إلى مسرح «السلام»، لأن «الغد» متخصص فى تقديم العروض التراثية فقط، والمسرحية لا تنتمى إلى هذا النوع، فهى مأخوذة عن رواية حديثة للأديب بهاء طاهر، وقد تم استئناف بروفات المسرحية السبت الماضى على خشبة مسرح «السلام» دون ياسر جلال وأحمد راتب اللذين اعتذرا عن عدم المشاركة فى العرض لارتباطهما بتصوير أعمال تليفزيونية.
«خالتى صفية والدير» إخراج محمد مرسى وإعداد حمدى زيدان وبطولة صابرين وأشرف طلبة وعلى عبدالرحيم وعاصم رأفت، ومن المقرر افتتاحها فى موسم إجازة نصف العام. وأكد ناصر عبدالمنعم، مدير «الغد»، أن نقل المسرحية يرجع إلى ضعف الإمكانيات، فقاعة «الغد» لا تستوعب إلا ٣٠ شخصا ولا تتحمل عرضا ضخما يضم عددا كبيرا من النجوم، كما أن ميزانية العرض الضخمة لا يستطيع مسرح «الغد» تحملها.
أما هشام جمعة، مدير مسرح «السلام»، فأكد أن المسرحية بعيدة تماما عن التراث، فهى مأخوذة من رواية حديثة، وبالتالى تتناسب مع فلسفة مسرح «السلام» فى تقديم العروض الحديثة، وقال: أعلم أن الرواية سبق تقديمها أكثر من مرة، سواء للمسرح أو للتليفزيون، لكننا نقدمها بشكل مختلف، فهى نص ضخم يضم العديد من الخطوط، وسنبتعد عما تعرضت له الأعمال السابقة، وقد عقدت جلسة مع ناصر عبدالمنعم وتوفيق عبدالحميد، وخلالها تم الاتفاق على نقل إنتاج المسرحية إلى «السلام»، لأنها تحتاج إلى ميزانية ضخمة وخشبة مسرح أكبر، تتناسب مع حجم النص والنجوم المشـاركـين به.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!