الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفنفنون تشكيلية، فنون جميلة، موسيقى › بعد اللوفر.. مصر تطالب بعودة نفرتيتي وحجر رشيد

صورة الخبر: حجر رشيد بالمتحف البريطاني
حجر رشيد بالمتحف البريطاني

بعد معركة مصر لاستعادة آثارها من متحف "اللوفر" بباريس قررت أن تتوجه بأنظارها إلى المتحف البريطاني ومتحف برلين فهناك قطع ثمينة ترفض ألمانيا حتى الآن إعادتها، ومنها تمثال نفرتيتي النصفي.

وسجلت مصر نقطة لصالحها بموافقة فرنسا على أن تعيدها خمس لوحات جدارية فرعونية يعود تاريخها إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام كانت في متحف اللوفر.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية عن أمين عام هيئة الآثار المصرية د. زاهي حواس ، أن المرحلة المقبلة هي طلب استعارة حجر رشيد من المتحف البريطاني، لأنه قطعة فنية وأثرية مميزة، نقشت عليه نصوص هيروغليفية وديموطيقية ويونانية، كان مفتاح حل لغز الكتابة الهيروغليفية، سمي بحجر رشيد لأنه اكتشف بمدينة رشيد الواقعة على مصب فرع نهر النيل في البحر المتوسط.

وحجر رشيد اكتشفه ضابط فرنسي في 19 يوليو عام 1799م إبان الحملة الفرنسية، وقد نقش عام 196 قبل الميلاد، وهذا الحجر مرسوم ملكي صدر في مدينة منف، وقد أصدره الكهان تخليدا لذكرى بطليموس الخامس، وعليه ثلاث لغات.

وكان وقت اكتشافه لغزا لغويا لا يفسر منذ مئات السنين، لأن اللغات الثلاثة كانت وقتها من اللغات الميتة، حتى جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون، وفسر هذه اللغات بعد مضاهاتها بالنص اليوناني، ونصوص هيروغليفية أخرى، وهذا يدل على أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة الإغريق لمصر لأكثر من 150 عاما.

وأوضح حواس أن عودة اللوحات الموجودة في اللوفر درس للمتاحف الأخرى، حتى لا تشتري آثارا تعرف أنها مسروقة من بلد ما.

وتطالب القاهرة بالعودة النهائية لتمثال نصفي للملكة نفرتيتي، وهو من أهم آثار الفن الفرعوني، ويعود تاريخه إلى 3400 عام، وهذا التمثال موجود في برلين، وتسعى مصر من دون جدوى لاستعادته منذ قرابة ثمانين عاما.
كما أوضح حواس، بحسب "الشرق الأوسط" ، أنه جاري جمع أدلة تثبت أن تمثال نفرتيتي خرج من مصر بطريقة غير شرعية.

كما تريد مصر كذلك استرجاع القبة السماوية التي كانت موجودة في دندرة "صعيد مصر" وهي الآن في اللوفر، وتمثال نصفي لأحد النبلاء، وهو أحد مهندسي أهرامات الجيزة موجود الآن في متحف فاين ارتس "الفن الراقي" في بوسطن، وتمثال لمهندس هرم خوفو موجود في أحد متاحف ألمانيا.

من جهتها تستند المتاحف في رفضها إعادة الآثار المصرية إلى اتفاقية اليونسكو لعام 1970 التي تكافح التهريب غير المشروع للآثار، ولكنها تنص على أنها لا تطبق بمفعول رجعي قبل هذا التاريخ.

وعلى صعيد متصل أكد وزير الثقافة المصري فاروق حسني، أنه لا صحة مطلقا لما تردد عن وجود علاقة بين موقف اللجنة الدائمة للآثار المصرية بوقف التعاون مع جميع بعثات متحف "اللوفر" الفرنسي، لرفضه إعادة ما لديه من لوحات أثرية مسروقة لمصر، وبين معركته التي خاضها أخيرا على منصب مدير عام منظمة "اليونسكو" مشيراً إلى أنه لا يسعى للانتقام الشخصي بسبب تصويت فرنسا ضده.

وأضاف حسني - في مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي بمناسبة انطلاق مسرح القاهرة التجريبي - أنه دائما ما يدعو إلى التسامح والحوار، وليس الانتقام، وهى الصفة التي ليست في شخصه مطلقا، وأنه لا يوجد تمييز في تعامله بين دولة وأخرى.

ووصف علاقات بلاده بفرنسا بأنها قوية للغاية، ولا تؤثر فيها بعض الأمور العارضة، كانتخابات "اليونسكو"، مشيرا لأن موقف المجلس الأعلى للآثار حول رفضه التعاون مع "اللوفر" هو موقف للجنة الدائمة للآثار المصرية، وأنه لا ينطبق فقط على المتحف الفرنسي، ولكنه ينسحب على جميع البعثات والمتاحف التي تقتني آثارا مصرية مسروقة.

المصدر: محيط

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على بعد اللوفر.. مصر تطالب بعودة نفرتيتي وحجر رشيد

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
86819

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة