الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار
صورة الخبر: ورشة الزيتون
ورشة الزيتون

أقامت ورشة الزيتون، الاثنين الماضي، ندوة لمناقشة رواية "لعبة ظلال" للكاتبة مني عارف.
أدارت اللقاء الكاتبة عزة رياض التي قالت أن الكاتبة تطرق منطقة تاريخية عبر روايتها الرومانسية، وتتحدث عن مسائل سياسية متعددة، وتعود إلي فترة السبعينات حيث معركة أكتوبر الخالدة في وجدان المصريين وعقولهم، كما تتطرق إلي ما حدث صبيحة الخامس والعشرين من يناير في العام 2011 وذلك في إطار قصة رومانسية جميلة.
من جانبه قال القاص أسامة ريان : " ينبئنا الغلاف الجميل للرواية والذي وضعه الفنان حلمي التوني، أننا أمام رواية رومانسية مكتملة الأركان. لدينا غادة حسناء ذات شعر ناعم مكملاً لظل رأس الحصان الذي من المؤكد أنه لفارس بطل صاحب سيرة عطرة في الشجاعة والإقدام، حيث تقع في حبه وأيضاً تحب حصانه لأنه ينتمي إليه وهكذا هو الحب دائماً، حيث تحب شخصاً ما وتجد نفسك تحب ما يحب كي تجلب السعادة إلي قلبه. لاحظت أن الحصان يستخدم كإحدي قطع لعبة الشطرنج التي تنتشر مفرداتها بامتداد الرواية، ربما لتقاربها مع تكتيك العسكريين في المعارك".
وأضاف: يبدو النص بالنسبة لي نصاً تسجيلياً أكثر من كونه رواية رومانسية أو قصة حب تتخللها أحداث حرب أكتوبر وبطولاتها وشهداؤها وأيضاً ما تبعها من متاعب، لكن المعرفة هنا ليست مطلقة لأنها ستتوقف علي مدي القرب أو البعد من "مطبخ" الأحداث، وأعني بذلك أولاد القادة العسكريين الذين شاركوا في حرب أكتوبر أو أقاربهم حيث يعد هؤلاء من الواقفين بثبات علي حواف الدائرة التي كانت مشتبكة بالأمور في ذلك الوقت. بالنسبة للجانب الرومانسي في الرواية فأري أنه مجرد صدي لفقد الفتاة النابهة "هند" لوالدها البطل الذي كان يقرأ خطاباتها إليه أمام جنوده في الجبهة.
الكاتبة سامية أبو زيد تحدثت عن مسألة تبويب فصول الرواية حيث وجدته مضطرباً وغير متماش مع بعضه البعض وأوضحت أبو زيد : " لم تنتهج الكاتبة طريقة بعينها في تبويبها لفصول الرواية فتوجد فصول تندرج تحت رقم مثلاً وفصول أخري لها عنوان. مما هو جدير بالملاحظة ولابد أن يستوقف من يقرأ النص هو حالة المعلوماتية التي تسيطر علي الرواية أكثر من أي شيء آخر، وهو ما يدل علي أن الكاتبة لديها الكثير الذي تريد أن تقوله، كما أنها مهمومة بقضايا وطنها ومجتمعها وتريد البحث عن الحلول للمشكلات وهو ما يبرر هذا الكم من المعلومات إلي الدرجة التي جعلت الكاتبة تضع هوامش في بعض أجزاء العمل. تطرقت الكاتبة للجدلية الدائمة بالنسبة للعلاقة بين المسلم والمسيحي وحاولت أن تدلو بدلوها في هذا الصدد، وهو ما يدل علي وجود مشكلة في هذه المسألة. هناك تفاوت في إيقاع الرواية، فتارة يكون السرد رتيبا وتسيطر حالة من الملل لا يستطيع القارئ فكاكاً منها، ثم تأتي حالة من التدفق في السرد في بعض المناطق. استخدمت الكاتبة عدة أشكال لإجراء الحوار بين شخوص الرواية فتارة تجعله بالعامية وتارة بالفصحي وثالثة تمزج فيها العامية بالفصحي. تسيطر النزعة الدينية علي الكاتبة وهو ما يظهر بجلاء لا لبس فيه ولا غموض. مما لاحظت أثناء قراءتي للرواية هو وجود عدد كبير جداً من الثنائيات خلال فصول الرواية. تعتبر هذه الرواية رواية مكان بامتياز لأن بطلها ليس شخصاً أو مرحلة زمنية معينة، ولكنه المكان وحده، به يرتبط الأشخاص وفيه تدور الأحداث وعليه يتوقف المصير".

المصدر: اخبار الادب

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على »لعبة ظلال« في ورشة الزيتون

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
94375

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة