مصر تتسلم مقتنيات متحف الآثار الغارقة العالمي
تسلمت مصر مؤخرا مقتنيات متحف الآثار الغارقة العالمي فيما يجري حاليا الانتهاء من إجراءات الاستلام الخاصة بمقتنياته التي يبلغ عددها "490" قطعة أثرية بعد أن كانت اليابان آخر محطاته حيث جاب العالم وكان مثار اعجاب وانبهار الشعوب المختلف.
وبدأت أولى جولات المتحف في العاصمة الألمانية "برلين" في منتصف عام 2006 حيث قام الرئيس حسني مبارك بافتتاحه في احتفالية ضخمة ضمت نخبة من المهتمين بالآثار المصرية في العالم كله، كما عرضت مقتنياته بفرنسا ومدينة بون الألمانية ثم العاصمة الإسبانية "مدريد" ومدينة
"تورينو" الإيطالية.
وعاد جزء من مقتنيات متحف الآثار الغارقة بالطائرة بينما تنقلت المجموعة الأخرى وتمثل القطع الأثرية كبيرة الحجم عن طريق البحر.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مدير الإدارة العامة للآثار الغارقة بالإسكندرية الأثري علاء محروس، قوله أن الآثار مأخوذة من ثلاث مناطق هي متحف الإسكندرية القومي ومخازن إدارة متحف الآثار الغارقة ومكتبة الإسكندرية".
يذكر أن المتحف يضم آثارا تم انتشالها من مدن الآثار الغارقة بمنطقة أبي قير والميناء الشرقي وترجع إلى العصرين اليوناني والروماني وتشمل مدن "هيراكليوم ومينوتس وكانوب" وتعود بالتحديد إلى القرنين السابع والثامن قبل الميلاد. كما أن أغلب هذه القطع الأثرية تم انتشالها من الحي الملكي الغارق بمدينة الإسكندرية بقصوره ومعابده ومسارحه ومكتباته والذي كان يضم العديد من عناصر معمارية ترجع لعصر الملكة كليوباترا السابعة ومارك أنتوني ويوليوس قيصر.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!