Deadpool.. أفضل فيلم 18+ في تاريخ الأبطال الخارقين؟

من المقرر أن يبدأ عرض الفيلم الأمريكي Deadpool الذي يروي قصة بطل خارق، في سينمات الإمارات في 18 فبراير/شباط الجاري، حيث أعلنت دور العرض الإماراتية أنها ستعرض العمل كاملاً دون حذف، علماً بأنه من فئة الأفلام المصنفة لمن يزيد عمرهم عن 18 عاماً.

Deadpool أحدث مفاجأة في شباك التذاكر بعطلة نهاية الأسبوع 14 فبراير/شباط في أميركا، حيث وصلت مبيعاته إلى 135 مليون دولار من خلال عرضه لـ 3 أيام فقط من بينها يوم الأحد.

وهي سابقة في تاريخ الأفلام الخاضعة لهذا التصنيف، خاصةً أنه لم يسبق لفيلم من فئة الخيال العلمي والأبطال الخارقين، أن عرض تحت هذا المصنف، الذي كان يعتقد دوماً أن تأثيره على الإيرادات سلبي بالضرورة، لأنه يقصي شريحة من هم ما بين الـ 13 و الـ 18 عاماً من حضوره.

لكن العكس تماماً هو ما حدث، فقد دفع الفضول الجمهور إلى الإقبال أكثر على مشاهدة العمل، لمعرفة السبب وراء تصنيفه وهو مجرد فيلم آخر عن بطلٍ خارق، ولكن الفيلم بالفعل ليس لأصحاب القلوب الضعيفة لما يحتويه من مشاهد عنف وألفاظ خادشة.

ويحكي Deadpool قصة شاب أدّى الخدمة العسكرية في الجيش وخرج منها ليعمل كمرتزقة لعدد من الأشرار، ثم تعرّض لمرض خضع بسببه لعلاج أكسبه قدرةً خارقةً على مقاومة الموت.

الفيلم من بطولة الأميركي رايان رينولدز، وقد تفوّق على أرباح فيلم Fifty Shades of Grey الذي عُرض في نفس الوقت من العام الماضي، والذي حقق 85.2 مليون دولار، وأصبح الأكثر ربحاً من فئة الأفلام التي يحظر على من هم دون 18 عاماً حضورها، متفوقاً كذلك على فيلم The Matrix Reloaded، الذي حقق وقت عرضه 91 مليون دولار في العام 2003.

قبل مشاهدة Deadpool تعرّف على المعلومات التالية التي نشرها موقع Game Spot: اسم Dead Bool الحقيقي هو ويد ويلسون، وهو طفل نشأ في عائلة مفككة هرب منها طفلاً، ثم التحق بالخدمة العسكرية في شبابه.

بعد إنهاء خدمته العسكرية تعرّف إلى صبية جميلة أراد الارتباط بها وتدعى فانيسا كارليسل.

أصيب بمرض سرطان المخ، وترك حبيبته بعد أن أفهمها حقيقة مرضه، وأن عليها أن تبدأ حياتها بعيداً عن رجل لا أمل في شفائه من المرض. ثم عاد إلى وطنه كندا، حيث انضم هناك إلى وحدة K وهي مؤسسة حكومية تُعنى بالأبحاث وتطوير، والتي وفّرت له فرصة لتلقي العلاج على نفقتها بعد أن فقد الأمل.
تطلّب برنامج علاجه أن يكون حقل تجارب لبرنامج أطلق عليه "سلاح X"، وهو برنامج يطبق تجارب في بحوث الكيمياء لتطبيقها على جسم الإنسان بهدف إنتاج رجل بقدرات خارقة، ومن هذه التجربة جاء اسم Deadpool، حيث كان الحراس المتناوبون على حراسة المنشأة التي تتم فيها التجارب يقومون بالرهان على مَنْ سيموت من الرجال الخاضعين للتجارب المذكورة، ليصبح Deadpool الناجي الوحيد.
استطاعت التجارب التي أجريت عليه احتواء مرض السرطان بشكل جزئي، لكن الأشعة التي تعرض لها بالإضافة إلى تجارب أخرى أكسبته قدرات هائلة منها قدرته على شفاء الآخرين.

بينما كان Deadpool يتلقى العلاج وقع ضحية تجارب علاجية مؤلمة وصلت حد التعذيب، ولكن في هذه الأثناء كان يتلقى رعاية من سيدة تضع غطاء للرأس عرف فيما بعد أنها تجسيد لملاك الموت، وزودته معرفتها بالقدرة على معرفة ما هو الموت.

استطاع Deadpool الهرب من المنشأة التي تجري عليه أبحاثها، ليقابل بعدها رجلاً يسافر عبر الزمن مهنته التجارة بالسلاح، ليكتشف أن حبيبته فانيسا تعمل لدى التاجر وتحمل اسم Copy Cat.

بعد وفاة تاجر السلاح أصبح هدف Deadpool منصبّاً على تطوير قدراته الخارقة إضافة إلى القدرة على التحول لهيئة أشخاص آخرين، وتعرّف أيضاً على تاجر آخر للسلاح يُدعى ويسل.

ثم تعرّف Deadpool على رجل خارق آخر يُدعى Sabretooth، لكنه اكتشف أنه يستخدم قواه في الشر، وأنه تسبب في مقتل "فانيسا".

بعد مقتل حبيبته انتقل Deadpool للعمل مع أبطال خارقين آخرين مكوّنين فريقاً لمكافحة الشر بقيادة وولفرين من القوة X، وهناك أصبح Deadpool راضياً عن عمله لأنه لا يميل للعنف ويسعى لاستخدام قدراته في مساعدة الآخرين.

لقدرة Deadpool على استنساخ نفسه، ظهرت منه نسخة شريرة؛ نظراً لخطأ حدث منه أثناء إجرائه بعض التجارب، لكنه استطاع الفوز في معركة مع نسخته الشريرة والانتصار عليه.

وبينما كان Deadpool يحتفل بانتصاره وبدايته لحياة جديدة، وقع شجار كبير بين أبطال “مارفل” أدّى إلى دمار الأرض، والكواكب التي جاء منها بعض هؤلاء الأبطال.

عادت الأرض للحياة بعد الدمار وعاد معها Deadpool، وأصبح زعيماً للأبطال الخارقين الذين يستخدمون قواهم في الخير فقط، مؤسسين رابطة تحمل اسم Avengers Unity Division.

المصدر: هافنجتون