"القاهرة والناس أجرأ قناة فى رمضان" وكم يبحث المشاهد عن الجرأة فى إعلام سيطر عليه التكرار، وأصبح المشاهد يتطلع إلى لحظة تشويق، فعندما تظهر له نافذة تقول إن ما يبحث عنه موجود عندها، فبالتأكيد سيلهث وراءها المشاهد ولو لأيام قلائل، ولكن على طريقة "الفهلوى" الذى يغرى ضحاياه بالمكاسب الخرافية نجحت القاهرة والناس فى جذب المشاهدين الأيام الأولى فى رمضان وهى تراهن على الجرأة من خلال رولا جبريل وطونى خليفة ولميس الحديدى، ولكن حلقاتهم الأولى أوضحت أنهم لا يتمتعون بأية جرأة ولا ثقافة فيما يخص ضيوفهم الذين لا يعرفونهم أصلا باستثناء لميس وهى مخضرمة بالشئون الداخلية.
ولكن إذا كان الضيف يحصل على مبلغ خرافى ثمنا لما يقوله فما هى شطارة المذيع، إذا كانت جرأة مدفوعة الأجر، وهكذا تحولت علاقة كل من رولا وطونى بالضيف هى ورقة الأسئلة التى يكتبها الإعداد.
وإن كان يحسب للقناة الشكل البصرى المدهش التى ظهرت عليه، وقدمت نفسها من خلال بعض اللقطات لمعالم القاهرة ونية طارق نور صاحب القناة لأن تساهم قناته الوليدة فى إعادة الريادة الثقافية للقاهرة، ويبقى النجاح الوحيد للقناة هو تسويقها قبل انطلاقها حتى أصبحت قناة القاهرة والناس فضائية ناجحة ذات شعبية قبل حتى انطلاقها.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!