الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › يسرى نصر الله: «الماء والخضرة والوجه الحسن».. فكرة قديمة تحتاجها الإنسانية

صورة الخبر: يسرى نصر الله: «الماء والخضرة والوجه الحسن».. فكرة قديمة تحتاجها الإنسانية
يسرى نصر الله: «الماء والخضرة والوجه الحسن».. فكرة قديمة تحتاجها الإنسانية

يسري نصر الله، أحد المخرجين القلائل الذي يجبر جمهوره علي انتظار أفلامه، يغيب عن السينما ويعود بمشروعات جديدة مغايرة دائماً، لأنه صاحب رؤية مختلفة تضمن للجمهور متعة المشاهدة برسالة تحمل وجهة نظره، يعود «نصر الله» بعد غياب ثلاث سنوات عن آخر أعماله «بعد الموقعة» بتجربة جديدة تماماً يجمع فيها أجيالاً مختلفة من النجوم، ويتعاون فيها لأول مرة مع المنتج أحمد السبكي، ويراهن أنه سيقدم عملاً يستحق الاحترام والتقدير.. «الماء والخضرة والوجه الحسن» بدأ تصويره بمنطقة بلقيس منذ فترة، ومن المقرر أن يستمر التصوير لفترة، وبعدها ينتقل إلي القاهرة لتصوير مشاهده فيها.

نصر الله، قال: «إن فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» يعيد فيه اكتشاف نجومه من جديد».. وأضاف: اخترت نماذج مختلفة عملت مع معظمهم من قبل، لكني قررت أن أقدمهم في شكل جديد، ليلي علوي فنانة من عيار ثقيل فهي تحمل من الموهبة ما يسمح أن أقدم لها شيئاً جديداً، ومنة شلبي أيضاً شاركتني آخر أعمالي «بعد الموقعة» لكنها تظهر في دور فلاحة بسيطة رقيقة في شكل جديد تماماً عليها، أما باسم سمرة فقدمته في 6 أفلام كان أولها «صبيان وبنات» و«المدينة» و«جنينة الأسماك» وآخرها «بعد الموقعة»، وهو فنان لديه مخزون فني رهيب وسيظهر في هذا الفيلم بشكل جديد.
وعن اختياره لفريق العمل قال: قدمت أجيالاً متعددة ومختلفة، كل شخص فيهم يلعب في منطقة جديدة، لأول مرة أعمل مع أحمد داود، واخترت أيضاً وجوهاً شابة لأقدم منهم مواهب سينمائية جديدة ومختلفة لأنني أعشق الاختلاف، بالإضافة إلي أن رسالة الفيلم ونوعه جديد على كمخرج، قدمت عدداً من الأعمال السياسية والاجتماعية لكن هذا العمل رومانسى اجتماعى مختلف.
وأشار «نصر الله» إلى أن الفيلم كتب فكرته منذ ما يقرب من 20 عاماً، وفكرت كثيراً في تقديمه وكتبت السيناريو مع عدد من الكتاب، لكنى لم أقنع به حتى اجتمعت مع أحمد عبدالله وكتبنا سيناريو وحوار «راضى عنه» وعرض علي المنتج أحمد السبكى التعاون فوافقت وقررت أن أقدم الفيلم برؤية تبعث علي التفاؤل وتناقش رسالة «البنى آدم» وحقه في أن يتخلص من «العبودية» في إطار اجتماعى بعيداً عن السياسة ويوضح كيف يتخلص الإنسان من قيد معين في حياته، واخترت مجتمعاً مختلفاً هو الريف وطبيته، من خلال مجتمع به نماذج كثيرة ومختلفة.
وأكد «نصر الله» أن قصة الفيلم سيتم تصويرها في منطقة «بلقيس»، إلا مشاهد معينة سيتم تصويرها في مدينة القاهرة، والتصوير سيستمر فترة قد تتجاوز الشهرين لأن به مشاهد كثيرة.
وعن عرض الفيلم في موسم نصف العام قال نصر الله: لا أحدد موعد عرض الفيلم أبدأ قبل نهاية التصوير والمونتاج والمكساج وجميع مراحل العمل ليخرج بالشكل الذي أريده بعدها نحدد موعد العرض لأن الفيلم هو مرحلة من تاريخى «جزء من عمرى» لا يمكن أن أتهاون فيه، وكل فيلم قدمته من قبل تعاملت معه بنفس الشكل أنه مرحلة لا يجب أن تمر مرور الكرام من حياتى
وعن الانتقادات الموجهة للسبكى في الآونة الأخيرة قال نصر الله: «أنا مخرج أتعاون مع منتج لي حقوق وعلي واجبات، أحمد السبكي منتج «شاطر» و«بيفهم في السينما» تعاقدت معه علي مواصفات معينة لفيلمى فوفرها، لم يتدخل في العمل لأنه رؤيتى، وبالمناسبة السبكى تعاون معه نجوم كبار ومخرجون كبار، فقدم أفلاماً برؤية محمد خان وبطولة أحمد زكى وتأليف رؤوف توفيق، وقدم أفلاماً لنجوم كبار مشهورين برؤيتهم المميزة في أعمالهم مثل نور الشريف ويسرا ومحمود حميدة وغيرهم، لذلك لا أشغل بالى كثيراً بما يقال، أنا مشغول فقط بتقديم فيلم محترم به رسالة.
وعن ابتعاده عن الإنتاج المشترك وتقديم فيلم لأول مرة من إنتاج مصرى خالص قال: الإنتاج بمصر دائماً يواجه أزمة وكثيراً ما واجه المخرجون الكبار في الثمانينات والتسعينات أزمة بسيطرة رأس المال السعودي على الإنتاج المصرى، وأنا من ضمن من عانوا في هذه الفترة حين عرضت فيلم «مرسيدس» في السعودية 50 دقيقة وتم ضغط الفيلم لأنه لا يناسب الرقابة، وعندما اضطررنا لإنتاج أفلام طويلة كان علينا التغيير ولذلك كان الإنتاج المشترك وسيلة سهلة لتقديم أعمال مميزة وفي نفس الوقت بها العديد من المشاركين لتقديم أعمال كثيرة.
وعن ظهور الأفلام المستقلة قال نصر الله إن هذه الأفلام لها مستقبل كبير أولاً لأنها لا تعتمد على ممولي السينما التقليديين ولا تتحمل ضخامة إنتاج معتادة لأن استخدام كاميرا الديجيتال فيها أوفر، فالمعروف أن سعر علبة الخام للفيلم 35 ملم تتراوح ما بين 600 و700 جنيه للعلبة التي تصور ثلاث دقائق فقط، أى أن سعر الساعة حوالى 15 إلى عشرين ألف جنيه، في حين أن سعر الساعة من الكاميرا الفيديو لن يتجاوز 90 جنيهاً فقط وهذا بالطبع فرق كبير يفيد الصناعة ويفيد السينمائيين، ويسمح للشباب بتقديم أفكارهم دون الاعتماد على أموال أخرى.
واختتم حديثه قائلاً: مسئوليتي كسينمائى تفرض علي العديد من الأمور، أهمها تقديم أفكار لإبراز القضايا المهمشة لتحفيز الوعى، ضد تهميش الكيان الذاتى، وتشويه الصورة العامة ومناقشة القضايا التي تعتمد على الفرد وعلاقته بالقضايا العامة، التي تنعكس علي واقعه اليومى، وتؤثر فيه كإنسان، ثم تحوله من شخص عادى إلى ضحية، يتم فيها اغتيال حقوقه، ومن ثم يخرج عن طبيعته.

المصدر: الوفد

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على يسرى نصر الله: «الماء والخضرة والوجه الحسن».. فكرة قديمة تحتاجها الإنسانية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
46341

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة