الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › "رامز حول العالم".. أطفال الصين لا يختلفون عن الأطفال المصريين

صورة الخبر: الفنان رامز جلال فى رحلة للصين ببرنامج "رامز حول العالم"
الفنان رامز جلال فى رحلة للصين ببرنامج "رامز حول العالم"

لم تكن الحلقة السابقة من برنامج "رامز حول العالم" للفنان رامز جلال بالعادية، أو التى يسمح لها بسهولة أن تمر مرور الكرام، حيث دارت الحلقة حول رحلة قام بها رامز إلى الصين، ذلك المارد الآسيوى الذى يتأهب للانقضاض على مختلف المجالات العلمية والصناعية والفنية وحتى القتالية فى أنحاء العالم أجمع، لكى يعتلى عرش هذا العالم خلال الفترة القليلة المقبلة، والتى أوشك فجرها على البزوغ.

رغم الطابع الكوميدى الذى دارت فى إطاره الحلقة، والتى تم تصويرها داخل أحد الميادين القتالية للأطفال الصينيين، أو كما نسميها عندنا الأندية الرياضية أثناء تدربهم على لعبة "الكونغ فو"، إلا أن كادر كاميرا البرنامج لم يستطع التعتيم على جوهر الحلقة، والتى لم يهدف صانعوها للكشف عنها من الأساس، إلا أن الصدفة والقدر شاءت الكشف عن الفروق بين شعبنا المبجل صاحب حضارة السبعة آلاف عام، والتى لم يستطع الحفاظ عليها، أو تطويرها حتى يومنا هذا، وهذا ما يتجلى فى السرقات المستمرة لتلك الحضارة وآثارها والفشل فى صناعة حضارة تضاهيها، رغم أننا نحن المصريين أحفاد صانعى تلك الحضارة.

"الكونغو فو" لعبة شعبية لدى الشعب الصينى تسيطر على عقول أبنائه الذى يستخدمها للدفاع عن نفسه فقط، حيث يتم تلقين هؤلاء الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الأربعة عشر ربيعاً أن كل ما يتعلموه هو فقط بهدف الدفاع عن النفس وليس الاعتداء، وما يهمنا هنا هو أن هذا الشعب نجح فى الحفاظ على تراثه من تلك اللعبة وتطويرها واعتلاء عرشها حتى الآن، على عكس الشعب المصرى الذى نجح فى اتخاذ قرار بأن تكون كرة القدم لعبته الشعبية، إلا أنه يفشل حتى الآن فى دخول كأس العالم بها، مكتفيا بقارته السمراء.

أثناء تصوير الحلقة نقل لنا البرنامج كيف يتم إعداد أطفال الصين إعداداً بدنياً وجسمانياً سليماً، وهو بالطبع ما يدل على بناء عقلى أكثر سلامة، حيث ظهر أطفال الصين أثناء تدريبهم على المهارات القتالية التى تهوى مشاهدتها فى أكثر الأفلام السينمائية حنكة وبراعة، إضافة إلى تلك القوة التى يتمتع بها هؤلاء الأطفال رغم عمرهم الصغير، وهو ما عبر عنه رامز فى نهاية الحلقة قائلا "أنا اطمنت على الصين خلاص".

الجملة التى أطلقها رامز جلال فى نهاية حلقته، لم تكن من قبيل المرح أو السخرية، بل كانت على قناعة شاهدها رامز بأم عينيه التى لم ترَ مثل تلك المهارات أو هؤلاء الأطفال فى بلده صاحبة الحضارة الفرعونية والإسلامية والعلمية، وغيرها من الحضارات التى صمت آذان أبنائها من كثرة تلقينه إياها.

المصدر: اليوم السابع

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على "رامز حول العالم".. أطفال الصين لا يختلفون عن الأطفال المصريين

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
58505

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة