الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › باسم ياخور: «حرب الجواسيس» تفوق على الأعمال السورية

صورة الخبر: باسم ياخور
باسم ياخور

فى ثانى أعماله فى الدراما المصرية، يقدم الممثل السورى باسم ياخور دور «شلومو»، عميل المخابرات الإسرائيلية، الذى يتولى تجنيد الشباب العرب والإيقاع بهم فى فخ الموساد فى مسلسل «حرب الجواسيس» الذى لاقى استحسانا فنيا وجماهيريا كبيرا على أدائه، بعد عدد من الأعمال السورية الناجحة والمتنوعة، منها «خالد بن الوليد» و«وصمة عار» و«بقعة ضوء» و«صقر قريش» و«صلاح الدين الأيوبى».

■ كيف جاءت مشاركتك فى المسلسل؟

- جاءت مشاركتى نتيجة تعاون سابق بينى وبين المخرج نادر جلال فى مسلسل «ظل المحارب»، الذى عرض العام الماضى، كما سبق أن شاهدنى جلال فى أعمالى السابقة فى سوريا.

■ لكن «ظل المحارب» لم ينل حظه من النجاح، كما حدث مع «حرب الجواسيس»؟

- «ظل المحارب» عمل سياسى من النوع الأصيل، حقق نجاحا كبيرا عند النقاد، لكن ظلم فى العرض الجماهيرى، بسبب ضعف تسويقه وتوقيت عرضه، وربما كانت السياسة الإعلامية لبعض المحطات السبب فى عدم نيله فرصته من النجاح.

■ لماذا تحمست للمشاركة فى «حرب الجواسيس»؟

- مقدمات العمل كانت ناجحة جدا من كل النواحى، أيضا وجود شراكة حقيقية مع هشام سليم وطاقم العمل وعلى رأسهم المخرج نادر جلال والفنانون والفنيون الذين قدمت معهم «ظل المحارب»، وهذا يشجع على تكرار التجربة مرات ومرات.
■ ألم تتخوف من كراهية الجمهور لك لتقديم شخصية عميل موساد؟

- إطلاقا.. لأن الجمهور أصبح يميز بين ما هو أداء لشخصية شريرة وشخصية شريرة فعلا، كما أن الجمهور فى مصر ذو ذائقة حساسة وأصبح واعيا جدا لما يقدم.

■ هل تابعت أداء ممثلين سابقين قدموا أدوار عملاء الموساد؟

- لم أر أياً ممن جسدوا أدوار عملاء الموساد من قبل، ولم أعتمد على مشاهدة الآخرين، فقط قرأت رواية «سامية فهمى» التى كتبها صالح مرسى، والتى استخدمها النص كنقطة انطلاق له، وقد حركت فى مخيلتى الكثير، ثم قرأت الورق الذى كتبه بشير الديك وكان مكتوبا بعناية شديدة، ورسم خلاله الديك المواقف بشكل جميل يحمل نوعا من التصاعد، حيث كان الصراع بين مصر وإسرائيل فى تلك الفترة على مستوى عال من الذكاء والندية، وميزة «حرب الجواسيس» أنه يطرح الخصم الإسرائيلى على أنه ذكى، وهذا جعله أكثر مصداقية، والانتصار على خصم قوى وذكى، يعطى العمل أهمية كبيرة.

■ قدمت «شلومو» بشكل بعيد عن نمط الشخصية الإسرائيلية ذات الصوت «الأخنف» وانحناءة الظهر وغيرهما، لماذا؟

- شخصية «شلومو» غاية فى الذكاء والمكر والخداع، فهو يوقع بالشباب العربى والمصرى، فكيف يوقع بهم إذا كان شخصية نمطية أو مشوهة، بالتأكيد سيهرب منه الشباب، كما أنه فى بعض المراحل من تجنيدهم يحتاج لأن يكون غاية فى الدهاء واللطف فى معاملتهم.

■ هل كانت رؤيتك الخاصة وراء تقديم الشخصية بهذا الشكل؟

- كان ذلك نتاج حوارات واتفاق بينى وبين المخرج نادر جلال والسيناريست بشير الديك فى جلسات عمل مطولة للخروج بأفضل شكل لها.

■ ألا تتفق معى أن مكاشفة «شلومو» لـ«نبيل» بعمله فى الموساد خلال الحلقة ١٤ جاءت متأخرة؟

- بالعكس.. فهذه ميزة من مزايا العمل، لأن العمل المخابراتى يتم فيه كل شىء خطوة بخطوة، ويبقى تحديد هذا النوع من المكاشفات لمن يتم تجنيدهم وفقا للدراسات الأمنية ويحيطه عدد من المشاكل.

■ هل لمست ردود الأفعال على المسلسل وعلى دورك؟

- رد الفعل ناحية المسلسل فى سوريا كبير جدا واستثنائى، بل فاق ردود الأفعال على المسلسلات السورية، وقد أصبح حديث الناس فى الشارع، ومحل الاهتمام فى العديد من المقالات فى الصحف السورية، وأنا سعيد من قلبى بردود الأفعال، وهى أكبر جائزة لى بعد التعب والمجهود الذى بذلناه فى التصوير فى أوروبا ومصر.

■ تقدم هذا العام أكثر من عمل مصرى وسورى، فأيها أقرب إليك؟

- لست من النوعية التى تفضل تقديم أعمال كثيرة فى العام، وقد كان هدفى تقديم عمل مصرى وعمل فى سوريا أيضا، فقدمت «حرب الجواسيس» و«قاع المدينة»، الذى ألعب بطولته، بينما مسلسل «فنجان الدم» الذى تعرضه قناة MBC وأشارك فى بطولته صورته العام الماضى وتأجل عرضه لمدة عام.

■ قدمت الأدوار التاريخية والكوميدية والاجتماعية، فأى لون تفضله؟

- الممثل لابد أن يفكر فى التنوع فى أدواره، ودائما أمامه حالة من التحدى المهنى فى تقديم أدوار بعيدة عن بعضها، وأن يطور نفسه باستمرار ويحاول ويجرب، وألا يقف عند تجربة واحدة، فهذا يدل على قدرته على التلوّن، والمغامرة أساس النجاح فى الفن، وحقيقة لم أنجح فى كل الألوان، فلدى تجارب ناجحة وأخرى أقل نجاحا، لكننى حققت شيئا ما فى مجال الكوميديا على الأقل فى سوريا، وأيضا فى الأعمال التاريخية.

■ إذن كان دور «شلومو» بالنسبة لك مغامرة أيضا؟

- أى دور فيه مغامرة محسوبة، خاصة أننى فى «حرب الجواسيس» أتعامل مع جمهور خاص جدا وله ذائقة حساسة، ولأننى أقدم العمل أمام الجمهور المصرى فقد كنت أمام احتمالات نجاح أو فشل الشخصية وخوف من أدائها.

■ يحسب لك أنك لم تهاجم كما هوجم زملاؤك السوريون فى مشاركات سابقة لهم فى الدراما المصرية؟

- الحمد لله لم يحدث هجوم علىَّ، ولابد من مراعاة أن هناك أدوارا تحتاج إلى نوع معين من الأداء، وأهم ما يميز أسلوب نادر جلال فى العمل الفنى أنه يحضر كثيرا قبل بدء التصوير، ثم يحضر الورق، ويدرس الكاستينج بعناية فائقة ويجهز «قعدات» مكثفة مع الممثلين، وكلنا محكومون بورق، لأن نادر جلال دائما لديه جملة شهيرة «الورق.. ثم الورق.. ثم الورق»، وطالما كان الورق جيدا والنص مهما، فهذا دافع أساسى للعمل ونقطة انطلاق كبيرة له.

■ وكيف ترى زحام الأعمال الرمضانية وتنافسها هذا العام؟

- هناك تنوع بالشكل الفنى وقصص العمل وما تعالجه وتطرحه من قضايا والمزاج الفنى لها، فمع كثرة الأعمال هناك اختلاف فى نوعيتها، وهذا ليس سيئا أو سلبيا بل إيجابيا، وفى النهاية يختار الجمهور ما يرغب، والمشكلة أن تنوع الأعمال هذا محصور فى شهر واحد يحدث «تخمة»، والمفروض أن يوزع على مدار العام، لتكون المشاهدة بتأن أكثر، فهذا العام يشهد أكثر من ٧٠ عملا، ويبقى رمضان حالة احتفالية بالنسبة للدراما.

المصدر: المصرى اليوم

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على باسم ياخور: «حرب الجواسيس» تفوق على الأعمال السورية

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
19124

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة