الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › هالة صدقى: كنت أسعى لـ"تغيير جلدى"وسعيدة للغاية بدورى فى"حارة اليهود"

صورة الخبر: هالة صدقى: كنت أسعى لـ"تغيير جلدى"وسعيدة للغاية بدورى فى"حارة اليهود"
هالة صدقى: كنت أسعى لـ"تغيير جلدى"وسعيدة للغاية بدورى فى"حارة اليهود"

تنوعت أدوار الفنانة هالة صدقى، ما بين الدراما التليفزيونية والسينما، وقدمت الكثير من الأدوار التى حملت توقيعها كممثلة لا يشق لها غبار، بما تحمله من أدوات وروح مصرية أصيلة، أبرزتها فى كثير من الأعمال المهمة، ولكنها لم تقدم شخصية قوادة من قبل، أو مالكة بيت للدعارة، وهى الشخصية التى تتصدر بها دراما رمضان، من خلال دورها فى مسلسل «حارة اليهود»، هالة صدقى تعاقدت على العمل كضيفة شرف، ومقابل تجسيد هذه الشخصية الجديدة عليها، اعتذرت عن بطولة 3 أعمال رمضانية، والكثير من الجمهور يرى أن أداءها فى العمل يستحق الثناء، كما أنها تقول فى حوارها لـ«الوطن»، إنها وافقت على العمل بمجرد معرفة اسمه، وبعد قراءة حلقاته الأولى تمسكت به لأنها ترى فيه رسالة موجهة للآخر، ورصداً لحقبة تاريخية وغيرها من التفاصيل فى هذا الحوار.

■ قمت بعملية تضليل للإعلام بالحديث عن شخصية غير التى ظهرت بها فى مسلسل «حارة اليهود» فما السبب؟

- اضطررت لتضليل من سألنى عن شخصيتى فى المسلسل، بسبب الإلحاح المستمر لمعرفة تفاصيل العمل، والدور الذى أجسده، وهذا الأسلوب يضايقنى كثيراً، لأننى لا أرغب فى إعطاء أى تفاصيل عن أى عمل قبل عرضه على الشاشة، فأنا أعتبر الدور سراً من أسرار عملى كممثلة، لذا من كثرة الأسئلة اضطررت أن أقول إننى أجسد شخصية سيدة أرستقراطية يهودية، لأتخلص من هذا الإلحاح، وأيضاً لكى أفاجئ الجميع بشخصية «زينات»، لأن الدور حساس جداً وله طبيعة خاصة، من الصعب الإفصاح عنها، لأن الشخصية التى أجسدها تمتلك بيتاً للدعارة.

■ وهل هذه الشخصية تستحق اعتذارك عن 3 أعمال درامية للظهور كضيفة شرف فى «حارة اليهود»؟

- كل الأعمال التى عرضت علىّ جيدة ومهمة، ولكنى رأيت أن «حارة اليهود»، عمل له أهمية كبيرة، وطرحه فى ذلك التوقيت جيد، لأنه يعتبر عودة قوية للدراما المصرية، من خلال عمل متكامل وحاز إعجابى كثيراً منذ القراءة الأولى، ولا تهمنى مساحة الدور، لأننى لا أبحث عن الوجود أو الشهرة، فقد صنعت اسم «هالة صدقى»، والجميع يعلم ذلك جيداً، لذا يشرفنى أن أكون ضيفة شرف، فى عمل مهم مثل هذا، ويجب علينا جميعاً كفنانين أن نعمل لصالح الصناعة والمهنة التى أعطتنا الكثير.

■ هل يعنى ذلك أن المعايير التى تختارين بها أدوارك تختلف حسب طبيعة العمل؟

- لدى معايير أساسية لقبولى أى عمل، فأنا لا أهتم بمساحة الدور، أو طبيعة الشخصية التى أجسدها، فالممثل يبحث دائماً عن الاختلاف فى أدواره، لا تصنيفه أو حصره فى دور معين، لذلك كنت أسعى فى الفترة الأخيرة إلى تغيير جلدى، بتقديم شخصيات لم أقدمها من قبل، وعندما عرضت علىّ شخصية «زينات»، قبلت على الفور، واعتبرتها مجازفة لتقديمى هذا الدور، وكنت خائفة من رد فعل الناس تجاه الدور، وهل يتقبلونه أم لا، وهل كان اختيارى صحيحاً أم خاطئاً، ولكن فى النهاية ضميرى الفنى هو الذى حكم بقبولى هذا العمل، لإيمانى بأنه عمل يستحق المجازفة، وبالفعل بمجرد عرض المسلسل من أول مشهد فى الحلقات الأولى، حدثت ضجة كبيرة على الدور، وجاءتنى ردود أفعال كثيرة إيجابية، لم أكن أتوقعها بهذا الشكل.
■ وما أكثر ما جذبك فى مسلسل «حارة اليهود»؟

- المسلسل يتناول فترة تاريخية معينة مرت على مصر، وأحداث العمل تبدأ فى 1948 وتمتد إلى 1952، وهى الفترة الحاسمة فى حياة اليهود، مع تأثرهم بقيام ثورة 23 يوليو منذ أن بدأت، وحتى خروجهم من مصر، فالثورة كان لها تأثير إيجابى وآخر سلبى على الشعب المصرى كله، وليس على اليهود فقط، إضافة إلى أن المسلسل تناول أحداثاً كثيرة حدثت فى مصر فى تلك الفترة، من بينها ثورة 23 يوليو، وظهور الإخوان بعنفهم، وخروج الملك فاروق من مصر، وانتهاء الاحتلال الإنجليزى، وهروب اليهود والجاليات الأجنبية من مصر، وحرب 1948 والأسلحة الفاسدة، كل هذه أحداث تاريخية مرت بها مصر الحديثة.

■ وهل ترين أن «حارة اليهود» يحمل رسائل موجهة للغرب؟

- العمل رسالة حب للعالم، ويقول إننا لسنا دولاً متعصبة أو متطرفة، بل نحن نحب الآخر ونتقبله كما هو، ويجب أن نتعامل كمصريين، دون النظر إلى خانة الديانة، وهو ما لا ينفى احترام الأديان السماوية، إضافة إلى أننا نطرح الفرق ما بين اليهودى والصهيونى، ونحاول تغيير الفكر الذى تربينا عليه بكره اليهود، رغم أن اليهود المصريين فى تلك الفترة التى يتناولها المسلسل، لم يكن هناك فرق بينهم وبين المسيحى والمسلم، فجميعهم مصريون ومخلصون لبلدهم، والهدف من المسلسل تقبل كل منا للآخر، وأن نكون جميعاً يداً واحدة تحب هذا الوطن.

■ وكيف رأيت شخصية «زينات» منذ قراءتك للعمل؟

- «زينات» سيدة مصرية شعبية، ولديها شرف، وبنت بلد و«جدعة»، رغم أنها تملك بيت دعارة، ولكن هذا العمل كان فى ذلك الوقت مرخصاً، لذلك دائماً أقول فى المسلسل، «أنا صاحبة أشرف بيت دعارة فى مصر»، وهى شخصية لها شكل وأداء مميز، خاصة فى علاقتها مع الفنان سيد رجب، فهى تحبه بجنون، رغم أنه بلطجى، إلا أنها ترى أنه سندها فى الحياة الذى يحميها، ودائماً المرأة تحب الرجل الذى يمثل حماية وسنداً لها فى الحياة.

■ وهل احتاجت شخصية «زينات» استعدادات خاصة منك؟

- قبل أدائى للشخصية، بدأت بمشاهدة الأفلام القديمة التى أرخت لهذه الفترة، وحصلت على روح الشخصية من كبار الفنانات من الجيل القديم، مثل هدى سلطان، وهند رستم، ونادية لطفى، فجميعهن يمثلن مرجعاً مهماً، وأعتقد أننى استطعت أن أقدمها كما أريد، والدليل على ذلك أن أول التعليقات التى جاءتنى عن الدور، «انتى بتفكرينا بهدى سلطان»، وهذا أسعدنى كثيراً، لأنى أعتبر هدى سلطان، من الفنانات اللاتى استطعن أن يحتفظن بنجوميتهن لآخر يوم من عمرهن، لأنها عملت على تطوير شخصيتها فى كل عمل من أعمالها.

المصدر: الوطن

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على هالة صدقى: كنت أسعى لـ"تغيير جلدى"وسعيدة للغاية بدورى فى"حارة اليهود"

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
29785

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة