الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

.. كيف لا وهو يواجه فرعون الذي يقول أنا ربكم الأعلي ؟!

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › عمرو خالد: بعد مهمة سيدنا محمد كانت مهمة سيدنا موسي أصعب مهمة في تاريخ البشرية

صورة الخبر: ملصق حملة سنحيا بالقرآن التى يروج لها الاستاذ عمرو خالد
ملصق حملة سنحيا بالقرآن التى يروج لها الاستاذ عمرو خالد

لماذا اختص الله سيدنا موسي بتكليمه؟ ولماذا سيدنا موسي بالأخص هو كليم الله؟ (... وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَي تَكْلِيمًا) (النساء: من الآية164) لم يرتق ِ أحد من البشر ويصل إلي منزلة أن يكلم الله عز وجل دون وسيط إلا سيدنا موسي عليه السلام وسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم في المعراج، ماذا يوجد برسالة سيدنا موسي أوصله إلي هذه المنزلة؟

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بني بيتًا فجعل الناس يطوفون بالبيت يقولون ما أجمله ما أحسنه إلا موضع لبنة، فأنا موضع اللبنة) أي أنه هو الذي أكمل هذا البناء، فما هي لبنة سيدنا موسي الذي تفرد بها علي مر التاريخ؟

هو قائد صنعه الله ليقضي علي الظلم ويحول أمة من مستضعفين إلي أعزة منتصرين، مهمته أصعب مهمة في التاريخ بعد مهمة النبي صلي الله عليه وسلم هي مهمة سيدنا موسي عليه السلام، فهو مطلوب منه:
1- مواجهة أكبر طاغية علي مر التاريخ (فرعون) ذلك السفاح الذي قتل آلاف الأطفال، يواجهه بمفرده بلا قوة وبلا سلاح.

2- أن يدعو فرعون إلي التوحيد.

3- أن يدعو بلده كله إلي الإيمان بالله.

4- أن يحرر بني إسرائيل من الذل الذي ملأهم.

5- أن يخرجهم من مصر (... فَأَرْسِلْ مَعِيَ بَنِي إِسْرائيلَ) (الأعراف: من الآية105) وذلك ليبني بهم أمة جديدة ويقوم بعمل نهضه لهذه الأمة.
ولذلك هيئته مناسبة لهذه المهمة، فهو طويل أسمر ذو شعر أجعد مفتول العضلات، ذو شخصية قوية، ولكن لماذا أصبح كليم الله؟ انتبه معي.. إن المهمة شاقة جدًا، واعلم أيضًا أنه كان مهدداً بالقتل منذ أن كان في المهد حتي وفاته، لا يوجد أحد غيره من الأنبياء كان له هذا الحظ من التهديد بالقتل، كل الأنبياء هُددوا بالقتل بالفعل وتعرضوا لمحاولات قتل، لكن سيدنا موسي الوحيد الذي كان كذلك منذ مولده وحتي وفاته، ذلك بالإضافة إلي مهمته سالفة الذكر، لذا فهو يحتاج إعانة غير عادية حتي لا يضعف، بل يصمد ويواجه ويستمر في تحقيق مهمته تلك، هو في حاجة لدعم من الله ليعطيه قوة هائلة لمواجهة كل ذلك الظلم والبطش، لذلك تكررت كلمة الخوف في قصة سيدنا موسي كثيرًا جدًا؛ لأنه تعرض لأهوال وفي الوقت نفسه هو بشر فلابد أن يخاف كسائر البشر، وكأن رسالته من أجل نصرة الضعفاء والمظلومين وتوحيد الأمة علي قول لا إله إلا الله، فهي التي تحرر الأنفس الذليلة، هذا هو معني لا إله إلا الله، ألا تخاف من قوي ولا ذي سلطان أو أي أحد فلا إله إلا الله القوي والأقوي من أي شيء أو أحد، إذن سيدنا موسي جاء بالتوحيد والتحرير وحرية الشعوب، وذلك يعني أن أوروبا ليست أول من أتت بالحرية، بل إن سيدنا موسي وأنبياء الله هم أول من تكلم عن الحرية.

مراحل قصة سيدنا موسي:

تنقسم حياة سيدنا موسي إلي أربع مراحل، مرحلتان إعداد ومرحلتان تنفيذ.

> مرحلة الإعداد الأولي: وهي منذ المولد وحتي الثلاثين من عمره ويقضيها ما بين قصر فرعون وبين بيوت بني إسرائيل، ما بين أمه وبين آسيا.

> مرحلة الإعداد الثانية: وهي عبارة عن عشر سنوات يقضيها في مدين حتي يصبح في الأربعين من عمره.

> مرحلة التنفيذ الأولي: وفيها يعود إلي مصر لمواجهة فرعون، وتستمر لمدة خمسة عشر عامًا.

> مرحلة التنفيذ الثانية: وفيها يخرج من مصر، وبناء بني إسرائيل وتحريرهم من الذل الذي قضي عليهم، وتستمر لمدة عشرة أعوام وحتي الوفاة.

وهذا يعني أن سيدنا موسي توفي وهو في سن الخامسة والسبعين من عمره تقريبًا.

صناعة قائد:

مرحلة الإعداد الأولي بين قصر فرعون وبيت أمه في البيوت الفقيرة لبني إسرائيل، بين ذلك القصر الفخم، وتلك البيوت الفقيرة، وذلك لينشأ ولديه الثقافتان، ثقافة الملوك وثقافة الفقراء، حتي يتمكن من التعامل مع الفئتين، لذلك قال الله له (وَلِتُصْنَعَ عَلَي عَيْنِي) (طـه: من الآية39) أي أنه سيتم إعداده علي يد الله سبحان الله وتعالي.

نيل وبحر:

لسيدنا (موسي) ذكريات عديدة مع ماء النيل، فلقد رُمي في النيل، والتقط من النيل، وعاش جزءًا من حياته مع أمه علي ضفاف النيل، وجزءًا آخر من حياته في قصر فرعون علي ضفاف النيل أيضًا، ثم نجا من فرعون وانشق البحر وتجاوزه هو وبني إسرائيل، ثم قصته مع سيدنا (الخضر) ورحلته في الماء، كلمة (موسي) ذات نفسها في اللغة المصرية القديمة معناها المُلتَقط من الماء، (مو) هي الماء، و(سي) هي المُلتقَط، وفي كلام آخر أن (موسي) معناها ابن الماء. هناك أمر آخر.. من تعتقد أنه سماه (موسي)؟ لا يوجد سوي ثلاثة بدائل: إما (فرعون) أو أمه أو (آسيا)، فأما فرعون فهو لم يكن يحبه، وأما أمه فلا تملك تسميته؛ لأنها أمام الجميع المرضعة، فلا يتبقي سوي (آسيا) التي قامت بتسميته بذلك الاسم وهي الوحيدة التي لها مثل هذه المقدرة. بين حنان أميه:

أصرت أم موسي علي أن تربيه في بيوت بني إسرائيل علي ضفاف النيل، وسط حياتهم البسيطة، ولقد حاولت معها (آسيا) امرأة فرعون كثيرًا إقناعها بتربيته في القصر، إلا أنها لم تفلح في ذلك، فقد كانت أم موسي علي يقين من الله (... إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ) (القصص:7)، (فَرَدَدْنَاهُ إِلَي أُمِّهِ...) (القصص:13) ووافقت (آسيا) علي أن يذهب (موسي) مع مرضعته التي رفض أن يرضع من سواها وذلك خوفًا من أن يموت جوعًا، مرضعته التي هي في الحقيقة أمه، ذهب سيدنا (موسي) مع أمه إلي بيوت بني إسرائيل وعاش معها فترة الرضاعة والفطام؛ أي عامان فعاش هذين العامين بين حنان أميه، أمه الحقيقية (يوكابد) وأمه بالتبني (آسيا)، هذا الحنان الذي يعيشه سيدنا (موسي) هو أولي صفات القائد، حيث يعينه علي الوقوف للصعاب وفي الوقت نفسه يكون قائداً رحيماً، تخيل معي بعد أن حُرمت أمه منه بقذفه في اليم، وكاد قلبها ينفطر عليه، ثم عاد إليها لتقر عينها به، تخيل مقدار الحب والحنان اللذين ستغدقهما عليه، وفي الوقت نفسه حُرمت (آسيا) من الأولاد فتخيل أيضًا مقدار الحب والعطف اللذين سوف ينعم بهما منها، إن صفة الرحمة التي اكتسبها هي ما تميز القائد الحكيم، فالقائد بدون رحمة يصبح جباراً مثل (هتلر) مثلاً.

في قصر فرعون:

وهناك اكتسب (موسي) صفة جديدة من صفات القائد وهي الصفة الثانية له وتتمثل في التعليم المتميز، فهو في قصر فرعون حيث سيتعلم علوماً لا يتعلمها باقي المصريين، فما بالك ببني إسرائيل، لم تكن أمه لتستطيع أن توفر له هذا القدر من التعليم، وكأن الله قد أرسله في بعثة إلي أحسن الجامعات للتعلم، شيء آخر تعلمه في قصر فرعون وهي الصفة الثالثة له كقائد وهي القوة البدنية الهائلة، فمن عادات الفراعنه تربية أولادهم علي التدريبات البدنية القوية، الصفة الرابعة تعلمها في قصر فرعون أن يكون ذا نفس حرة، والتي تؤهله بعد ذلك للتصدي لفرعون نفسه، نعم فرعون نفسه، حياته مع فرعون في القصر نفسه في حد ذاتها أفقدته هيبة فرعون؛ فقد رآه علي طبيعته، وهو جائع وهو مريض وهو يذهب ليقضي حاجته كسائر البشر، لأنه بشر عادي، فأصبح بالنسبة لـ (موسي) إنساناً عادياً لا يهابه.

الحقيقة الأولي:

عمره الآن سبع أو ثمانيِ سنوات، تعود سيدنا (موسي) أن يزور مرضعته كثيرًا، مثلما كان يفعل الرسول صلي الله عليه وسلم مع مرضعته (حليمة السعدية)، في هذه المرحلة من عمره والتي بدأت فيها شخصيته بالتكون وصار من الطبيعي أن يسأل أو يسمع ويعقل الكلام الذي يسمعه قررت (آسيا) أن تخبره عن الحقيقة بأنه ليس ابنها وأنها قد التقطته من الماء، لأنه حتمًا سيعلم ذلك، فقد شاهد حادثة التقاطه الكثيرمن الناس، ذلك بالإضافة إلي أن فرعون لا يحبه، فكان من الطبيعي أن يسألها عن أمه من تكون؟ فأجابته بأنها لا تعلم، وفي الوقت نفسه لم تستطع أمه (يوكابد) أن تخبره بحقيقة أنها هي أمه؛ فهو لا يزال صغيراً وخشيت أن يكثر كلامه مثل سائر الأطفال، فظل لا يعلم لنفسه أمًا، في هذه الفترة بدأت تظهر لديه الصفة الخامسة للقائد ألا وهي الشجاعة، فقد أصبح صاحب نفس شجاعة تتحمل الصدمات، انظر معي إلي شخصيته، لديه الرحمة وفي الوقت نفسه الشجاعة وعزة النفس، مما أدي إلي أن تكون نفسه نفساً سوية، هذه هي صناعة الله سبحانه وتعالي.

بين قصر فرعون وبيوت بني إسرائيل: سمحت (آسيا) لـ(موسي) بزيارة مرضعته رغم صغر سنه، وظل سيدنا (موسي) يتردد علي مرضعته ويتودد إليها حتي نشأت علاقة قوية بينه وبينها، وبينه وبين إخوته هارون ومريم، وبدأ يشعر براحة في بيوت بني إسرائيل أكثر من تلك التي يشعر بها في قصر فرعون، ففرعون يكرهه ولولا (آسيا) لما ظل هناك، أراد الله له ذلك لينشأ لديه حب لبني إسرائيل وفي الوقت نفسه يعتاد حياتهم منذ صغره فلا يشعر بغربة بينهم بل يأنس إليهم، فرحت أمه (يوكابد) كثيرًا لما رأته يأنس إلي بيت أبيه وإخوته وقومه حتي وإن كان لا يزال لا يعلم أنه منهم، فأرادت أن تزيد من هذه الصلة، فشرعت تحكي له قصصاً عن سيدنا (يوسف) عليه السلام، وهذا ذكاء منها فقد اختارت له شخصية تاريخية ورمزاً تاريخياً محبوباً لدي الفريقين، حتي إذا ذهب إلي القصر وتحدث عن سيدنا (يوسف) لا ينزعج منه أحد؛ فالمصريون يحبون سيدنا (يوسف) وفي الوقت نفسه هو من بني إسرائيل، وهي تريد أن تنمي لدي سيدنا (موسي) حبه لبني إسرائيل تمهيدًا لإخباره بأنه منهم، وهنا تظهر لديه صفة جديدة من صفات القائد وهي الصفة السادسة ألا وهي القدوة والمثل الأعلي الذي يحتذي به، ثم أخبرته بأن هذا القائد العظيم الذي أصبح يحبه ويراه مثلاً أعلي هو من أجدادها، فازداد تعلق سيدنا (موسي) بمرضعته وبني إسرائيل، وزاد انتماؤه إليهم.

الحقيقة الثانية:

إلي أن أتي اليوم المناسب الذي تستطيع أن تأتمنه علي السر فأخبرته بأنها هي أمه الحقيقية، وأنها لم تكن لديها أي وسيلة أخري لتنجيه من موت محقق علي يد فرعون سفاح الأطفال إلا بقذفه في النيل، وأن الله قذف في قلبها إيمانًا بأنه سيعود إليها، وها هو قد عاد بالفعل، وسردت له القصة من بدايتها وحتي نهايتها، وأخبرته بأنه يجب أن يعود إلي قصر فرعون حتي لا تُقتل هي أو يُقتل هو إذا علم فرعون بحقيقة أمرهما.

المرونة والموازنة:

لم تكن أم (موسي) أمًا عادية بل كانت مربية ذكية، فقد غرست لديه صفة جديدة من صفات القائد، الصفة السابعة وهي المرونة والتوازن، ما رأيك أنت؟ هل يعود إلي حياته في قصر فرعون المليء بالفساد، فهناك فرعون الذي يقول (أنا ربكم الأعلي) وكهنة وآلهه، أيعود بعد أن عرف الحقيقة وعرف أمه واستقر بين أحضانها، نعم.. أصرت أمه علي عودته إلي ذلك القصر بالرغم من كل ذلك؛ فهو لا يزال بحاجة للمزيد من التعليم الذي لا يستطيع أن يحصل عليه إلا في ذلك القصر وحده فقط، وهذه الفترة هي التي أصقلت صفة المرونة والتوازن لديه، فالكثير منا سوف يختارون عدم العودة لذلك القصر لما فيه من فتن ومصائب حتي ولو كان ذلك علي حساب الفائدة التي يمكن أن يحصل عليها، ولكن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال «المؤمن الذي يخالط الناس خير من المؤمن الذي لا يخالطهم ولا يؤذونه». تعلم سيدنا موسي الموازنة بين شيء فيه المفسدة والمصلحة في الوقت نفسه، ويصر علي الحصول علي الفائدة دون أن يتأثر بالمفسدة، لذا ظل سيدنا موسي في قصر فرعون ليستفيد من العلم المتاح لديه في القصر ويحتك أكثر بالمصريين، ليعرفونه أكثر لأنهم سيدافعون عنه فيما بعد، وجوده في القصر واحتكاكه بالمصريين بعد أن عرف حقيقته وأصله لبني إسرائيل علمه الصفة الثامنة للقائد وهي الشخصية المنفتحة، فقد عاش في البيئتين رغم اختلافهما واختلافا ثقافتهم، يستطيع الآن أن يتعامل مع برتوكولات القصر وطبيعة الحياة الملكية ويتعامل مثل الملوك والفراعنة، وفي الوقت نفسه يستطيع التعامل مع الحياة البسيطة لبني إسرائيل والتعايش معها بأريحية بالغة علي عكس طبيعة الملوك العاديين.

ولما بلغ أشده:

الصفة التاسعة والتي لا يصلح قائدًا بدونها، الهدف والرسالة، ولقد قرر أن يكون هدفه إنقاذ بني إسرائيل، الكثير منا يظن أن سيدنا (موسي) حرر بني إسرائيل لأن الله كلفه بهذا، ولكن الحقيقة هي أنه اختار ذلك بنفسه فاختبره ربه ووجده مصرًا علي أن ينقذهم مما هم فيه بعد أن أحس مدي الذل الذي يعيشونه فكلفه الله بذلك وأيده.

الصفة العاشرة وهي الصحبة الصالحة والتي من دونها يضل أي قائد وأي شخص ناجح، وتمثلت صحبته الصالحة في أخيه هارون الذي سوف يسانده ويقف بجانبه وينصحه إلي آخر رحلته.

إلي الآن اكتسب سيدنا (موسي) عليه السلام عشر صفات أساسية من صفات القائد وهي:

1- الرحمة

2- التعليم المتميز

3- القوة البدنية الهائلة

4- نفس حرة

5- الشجاعة

6- القدوة والمثل الأعلي

7- المرونة والتوازن

8- الشخصية المنفتحة

9- الهدف والرسالة

10- الصحبة الصالحة

وقد لخص الله لنا كل ذلك في آية عظيمة، هي من دلالات إعجاز القرآن الكريم (وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَي آَتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ) (القصص:14).

المصدر: الدستور

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على عمرو خالد: بعد مهمة سيدنا محمد كانت مهمة سيدنا موسي أصعب مهمة في تاريخ البشرية (2)

سلمى‏25 ‏مارس, ‏2010

حلو ولكن كنت اريد اسم الفرعون

حمزة لقديم‏11 ‏أكتوبر, ‏2009

جيد

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
13853

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة