يواجه صناع فيلم "بنت من دار السلام"، من تأليف وإخراج طوني نبيه، أزمة حقيقية داخل أروقة الرقابة على المصنفات الفنية بعد أن طالبت الرقابة من المؤلف والمخرج ضرورة تنفيذ 20 ملاحظة رقابية، والخاصة ببعض المشاهد، من أهمها ذلك المشاهد التي يتلذذ فيها البطل بالتعذيب على يد بطلة الفيلم "رحاب الجمل" أثناء إقامته علاقة حميمة معها. لكن نبيه رفض الامتثال لقرار الرقابة بحجة أن حذف تلك المشاهد سيخل بالبناء الدرامي للفيلم الذي تدور قصته حول بنت تدعى منال من حي دار السلام بقلب القاهرة، تحصل على الثانوية التجارية، ثم تخرج لسوق العمل، وتستغل صديقتها ظروفها وتدفعها للعمل بمنزل رجل مسن، لكنه يتجاوز حدوده ويقوم بالاعتداء عليها جنسياً ثم يقرر الزواج منها، وفجأة تكتشف أنه مريض نفسي، ويحاول قتلها في النهاية، لكن
صديقتها رحاب الجمل تتدخل، وتدخل في علاقة آثمة معه من أجل استغلاله ماديًا، يشارك في بطولته كل من ماهر عصام، والراقصة شاكيرا، وحسن عيد، وكارمن، ورينا، ويذكر أن مخرجه اتهم باستغلال المشاهد الإباحية بكثرة من البرومو الدعائي للفيلم، لكنه رفض الامتثال.
الجدير بالذكر أن التجربة السابقة لطوني نبيه في مجال الإخراج كانت في الفيلم الروائي القصير "صندوق خشب" الحائز علي 36 جائزة على مستوى مهرجانات العالم و هو من المدرسة الأصيلة في الإخراج فهو تتلمذ على يد المخرج الكبير يوسف شاهين طيلة سنوات عمره الفني.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!