يعود باسم يوسف مساء اليوم الأحد إلى القاهرة قادمًا من العاصمة الإماراتية أبو ظبى، التى سافر إليها صباح الجمعة بناءً على دعوة من مسؤولى سباق «فورميولا1»، تَسلّمها قبل شهر.
وحسب مصادر من فريق إعداد برنامجه «البرنامج» الذى منعت قناة «Cbc» عرض حلقته الثانية ضمن موسمه الثالث مساء أول من أمس الجمعة فإن باسم سوف يطرح الحلقة الممنوعة عبر قناة البرنامج على موقع «يوتيوب» فور عودته، فى ظل التلويح من قِبل إدراة القناة باللجوء إلى القضاء فى حال اتخاذه قرارًا بعرضها على «يوتيوب»، خصوصا أنه كان قد اضطُرّ فى وقت سابق إلى االحصول على إذن كتابى من المحطة لعرض الحلقة التى علق فيها على هجوم الإعلامى عماد الديب عليه، إذ ينص التعاقد على أن للقناة حق العرض الأول للحلقات حسَب نص تعاقدها مع شركة «كيو سوفت» منتجة البرنامج، بينما لا يعلم أى من فريق العمل حتى الآن مصير الحلقة الثالثة من الموسم، وهل سيتم تصويرها يوم الأربعاء المقبل أم لا، فى ظل تأكيدات القناة أن البرنامج موقوف حتى حل المشكلات بين إدراته وإدارة البرنامج.
وفور أن أعلنت قناة «Cbc» قرارها وقف البرنامج تداول مئات من النشطاء أسبابًا متعددة، بينما شتتت قناة «Cbc» الانتباه بين سببين، أحدهما مادى، إئ أكدت فى بيانها أن بين الإدراة ومنتج البرنامج خلافات مالية، فاتهموه بعدم التزامه بتسليم عدد الحلقات المتفَق عليه خلال السنة الأولى، مستنكرين مطالبته بزيادة مستحقاته المالية، وأحدها يتعلق بعدم رضاهم عن محتوى الحلقة، مشيرين إلى أن باسم لم يلتزم ببيان القناة السابق الذى صدر بعد الحلقة الأولى من البرنامج فى هذا الموسم، مؤكدين أنه لم يلتزم بالسياسة التحريرية للقناة. البيان حصد سخط محبى البرنامج الذين شنوا هجوما حادًّا على القناة ترجموه إلى عشرات الصفحات التى تطالب بمقاطعتها، وفى المقابل كالمعتاد حصد باسم يوسف مزيدًا من الإعجاب، وعشرات الصفحات التى تدعمه، وأغنية سريعة من فريق «تاكسى باند» كتبها ولحّنها مادو تحمل عنوان «باسم يوسف فين؟»، تقول كلماتها «واحد اتنين.. باسم يوسف فين؟ وقفوله البرنامج علشان بيقول إيحاءات، مش ده أيام مرسى، كان ماشى على هواك، قالوا عليه خاين.. وعميل للأمريكان، كان ممكن ليكو يطبّل.. لو كان فعلا جبان.. ياما فضح الفساد.. لو ناسيين إلى فات ومخافش على نفسه.. واسألوا مرتضى سيديهات».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!