الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار النجوم والفناخبار الفن و الفنانين › حملات مقاطعة الأفلام.. دعاية مجانية لسينما العيد

صورة الخبر: حملات مقاطعة الأفلام.. دعاية مجانية لسينما العيد
حملات مقاطعة الأفلام.. دعاية مجانية لسينما العيد

كعادة كل موسم عيد سينمائى تظهر حملات تنادى بمقاطعة الأعمال السينمائية قبل بداية عرضها وينتهى بها الحال إلى تحقيق هذه الأفلام إيرادات ضخمة تعجز عن تحقيقها أفلام المواسم الأخرى، وغالبًا ما تفشل هذه الحملات فى تحقيق هدفها الرئيسى بمنع الجماهير من دخول السينما، حتى أصبح وجودها بنفس الشكل والصيغة كل عام.

واللافت فى أمر الحملات الداعية للمقاطعة كل عام ارتباطها الدائم باسم المنتجين أحمد ومحمد السبكى، رغم إنتاج الأخير السينمائى القليل جدًّا مقارنة بشقيقه أحمد ذى الإنتاج الغزير، وعمومًا تستفيد الأفلام من تلك الحملات لتصبح نتيجتها عكسية، حيث تنجذب شريحة عريضة لها من جمهور السينما.

وآخر هذه الأفلام فيلما «القشاش» و«8%» اللذان نسبهما أعضاء هذه الحملات إلى السبكى، على الرغم من دخوله هذا الموسم بفيلم وحيد هو «عش البلبل»، كما أنه من إنتاج شركة «نيو سينشرى»، وعلى الرغم من اتفاق عدد كبير من صناع ونقاد السينما على أن هناك أفلامًا كثيرة دون المستوى فى الفترة الأخيرة فإن أغلبهم رفض فكرة المقاطعة باعتبارها حجرًا على الأذواق ومزايدة لا قيمة لها ولا تعتبر حلًّا مثاليًّا لإصلاح حال السينما المتعثّرة فى السنوات الأخيرة.

ولم تكن فكرة المقاطعة موجودة بنفس هذا الشكل قديمًا إلا بظهور اسم السبكى بقوة فى المواسم السينمائية، بداية من فيلم «شارع الهرم» الذى ارتفع عدد الحملات ضده إلى أكثر من 50 حملة شعبية، وحطّم الفيلم حينها الأرقام القياسية فى الإيرادات، ثم توالت دعوات المقاطعة وتوالى نجاح السبكى تجاريًّا مرورًا بمعظم أفلامه إلى فيلم «عبده موتة» الذى تعرّض لحملة هى الأقوى بسبب أغنية «يا طاهرة»، بتهمة الإساءة إلى آل البيت، وكالعادة كانت الإيرادات أقوى من الحملة أيضًا، وحقّق الفيلم رقمًا قياسيًّا فى إيراداته، جعلت البعض يسخر من هذه الحملات على اعتبار أن السبكى نفسه مَن يطلق هذه الحملات.

ورغم أنه المقصود من هذه الحملات فإن السبكى رفض التعليق عليها وأكد أن كل همّه متابعة عمله ومتابعة عرض أفلامه فى السينمات على اعتبار أنه اعتاد على مثل هذه الأشياء التى لا تمثّل شيئًا بالنسبة إليه فى عالم الإيرادات، أما حسام الجوهرى مخرج فيلميه «عش البلبل» و«8%» أكثر الأفلام انتقادًا من هذه الحملات، فقال «حملات المقاطعة أمر معتاد كل عيد، وأنا شخصيًّا تعرضت لهجوم شديد قبل عرض الفيلمين على الرغم من أنهم لم يشاهدوهما لأنهم سيكتشفون أنهما جيدان وكوميديان، ولا يحتويان على إسفاف».

وأكد الجوهرى أن نفس الشخصيات التى كانت تطلب منه أن تعمل معه، هى نفسها التى تهاجمه الآن.

أما رشا الحامولى المسؤولة الإعلامية لشركة «نيوسينشرى»، فتقول «رأيى كمنتجة هو أن السوق عرض وطلب ونعمل وفق متطلباتها، أما رأيى الشخصى فكل شخص له الحرية أن يقاطع ويختار ما يريد، لكن دون حجر على أذواق الآخرين»، واتفق معها فى الرأى مدير عام الشركة أحمد بدوى، بانتقاده حملات المقاطعة، خصوصًا أنها تظهر قبل عرض الأفلام، لذلك فهى فى الأساس غير منطقية ومبالغ فيها.
أما الموزع السينمائى محمد حسن رمزى، فيقول «حملات المقاطعة ليست حجرًا على الأذواق، لأن من حق أى شخص رفض أى فيلم، لكن ليس من حقّه منع أحد أن يشاهدها، أو أن أعيّن نفسى رقيبًا عليها، وفى النهاية مقياس نجاح أى فيلم هو الحضور الجماهيرى، والأفلام لا تتأثر بهذه الحملات».

وراهن رمزى على ذكاء الجمهور الذى سيقاطع الأفلام الرديئة من نفسه، وسيكتشف منتجها بنفسه أنه فشل، خصوصًا أن بعضًا منها يثير الجمهور ويجعله يقلد المعانى والسلوكيات الرديئة فيها.

أما المنتج محمد العدل، فأكد أن المقاطعة ليست حلًّا، قائلًا «إذا سألنا المقاطعين عن آخر فيلم شاهدوه فى السينما ستجده مثلًا (صراع فى النيل)، فالمشكلة ليست فى ذلك أو فى الأفلام، إنما فينا نحن كمنتجين، ولا نلوم السبكى فى شىء فهو يقدم نوعًا مهمًّا من الأفلام موجودة فى كل العالم، لكن السبب هو غياب النوعيات الأخرى، والمقاطعة ستجلب لنا أفلامًا أمريكية أكثر ضررًا من هذه الأفلام على الصناعة»، وانتقد العدل كل مَن يهاجم المنتجين لعدم إنتاجهم أفلامًا جيدة، قائلًا «هل يرضون لنا الاستمرار فى الخسارة مقابل أن يستمتعوا، ولا يوجد عيب فيمن انتفع كثيرًا من صناعة السينما وتوقف عندما بدأ فى الخسارة».

أما الناقد وليد سيف، فيعلق على الأمر، ويؤكد «لا يوجد شىء اسمه مقاطعة، ففكرة التعامل مع السينما كإصلاحية أو دار عبادة غير صحيح، فهدف السينما هو الترفيه وإذا حققت معنى وتقويمًا للمجتمع فهو شىء جيد أيضًا، لكن هذه الدعوات تحمل نوعًا من المزايدة بخلط الأشياء ببعضها.

المصدر: التحرير

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على حملات مقاطعة الأفلام.. دعاية مجانية لسينما العيد

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
99050

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة