للمرة الثانية يؤدّى سيد رجب شخصية «المعلم» الظالم المتغطرس بقوّته، فبعد أن قدّمها فى فيلم «عبده موتة»، عاد لتقديمها فى فيلم «تتح» الذى يُعرض حاليًا، محققًا إيرادات كبيرة غير متوقّعة، وقال رجب إن الشخصيّتين قد تكونا متشابهتين، إلا أنه كان حريصًا على أن تخرجا بشكل مختلف من خلال بعض التفاصيل، موضحًا أنه استحضر شخصية «حنفى» التى قدّمها عبد الفتاح القصرى فى فيلم «ابن حميدو»، ذلك أن الشخصية التى قدمها تبدو قوية ومتسلطة، إلا أنه أمام زوجته يتحول إلى خانع مستسلم، لكنه فعل ذلك فى إطار حرصه على أن لا يكون هناك أى شبهة لتقليد القصرى.
وتعليقًا على الإيرادات الكبيرة التى حققها الفيلم، قال رجب «أنا وشّى حلو على الأعمال التى أشارك فيها»، وأكد رجب أن هناك عوامل عديدة أدّت إلى هذا النجاح، منها وجود سيناريو جيد للمؤلفين سامح سر الختم ومحمد نبوى، ووجود سامح عبد العزيز وهو مخرج متميز يستطيع دائمًا أن يقدّم توليفة ذكية بين الممثل النجم وبين العناصر الأخرى فى الفيلم، إضافة إلى أن محمد سعد قرر تقديم صورة مختلفة فى هذا الفيلم من خلال استغلال قدراته التمثيلية والحركية الكبيرة بشكل كوميدى أعجب الناس.
سعد كان مفاجأة بالنسبة إلى رجب، الذى ذهب أول أيام التصوير حاملًا معه قلقًا شديدًا من طريقة معاملة سعد للمشاركين معه، وذلك من كثرة ما سمعه عن غروره وعدم توانيه عن إهانة العاملين معه، فذهب متوجسًا، إلا أنه وجد محمد سعد يعامله بقدر كبير من الاحترام والتقدير والتواضع، هو وكل العاملين بالفيلم الذى كان سعد حريصًا على العلاقات الطيبة معهم، على عكس كل ما يُشاع.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!