«لن يكون هناك غناء وسط هذه الأحداث»، ربما أن الجميع اختار هذه المقولة شعارا له بمناسبة حفلات عيد الحب فى الرابع عشر من شهر فبراير الجارى، وذلك بعد أن ألغى عدد كبير من الحفلات التى كان مقررا أن تقام فى مصر، حيث أكد وليد منصور منظم الحفلات فى تصريحاته لـ«التحرير» أن الأوضاع غير المستقرة فى الوقت الحالى دفعت كثيرين إلى التراجع عن إقامة حفلات، كما دفعت البعض إلى التفكير فى عدم إقامة حفلات داخل مصر أو خارجية. مضيفا أن مصر حتى هذه اللحظة دون احتفالات فى هذه الليلة، وأنه كان من المفترض أن يحيى حماقى حفلا فى منطقة العين السخنة فى ليلة عيد الحب، لكنه اعتذر عنه منذ أيام، معللا ذلك بأن الوضع فى مصر لا يسمح باحتفالات، ولم يكن حماقى فقط هو من اعتذر، حيث اعتذر تامر حسنى هو الآخر عن حفل كان من المفترض أن يتم التحضير له فى القاهرة فى هذه الليلة بسبب الأحداث، أما رامى عياش فكان لديه حفل يحييه فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، لكنه اعتذر عنه فى اللحظات الأخيرة بسبب الأحداث فى مصر.
شيرين هى الأخرى أعلنت نيتها عدم المشاركة فى أى احتفالات هذه الليلة بسبب الأحداث الجارية فى مصر، ولم يقتصر الأمر على الحفلات التى بداخل مصر فقط بل قام تامر حسنى أيضا بالاعتذار عن ثلاث حفلات دفعة واحدة كان من المفترض إقامتها بالكويت تضامنا مع ما يجرى على الساحة السياسية فى مصر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!