نفى الإعلامى د. باسم يوسف صحة الشائعات التى انتشرت مؤخرا حول تواصله مع المتطرف موريس صادق المنادى بانفصال الأقباط عن مصر، أثناء زيارته للولايات المتحدة، قائلا: "إنه كعادة بعض الشبكات والتى للأسف تنسب نفسها للإسلام، روجت إحدى هذه الشبكات أننى تواصلت مع المتطرف موريس صادق المنادى بانفصال الأقباط عن مصر، معتمدة على صورة على الإنترنت نشرها هو، وتعمدت هذه الشبكة عدم نشر ما قاله هو عنى وكيف هاجمنى، وأنا اعتبر هجوم شخص كهذا وساما على صدرى".
وأضاف يوسف:" سأتحدث عما قاله عنى المدعو موريس صادق وما نشرته إحدى الصحفيات عن زيارتى هناك، والموضوع أننى كنت فى رحلة قصيرة للولايات المتحدة لأتحدث عن تجربة برنامجى فى بعض المؤتمرات هناك، وقد دعيت إلى بعض المقابلات مع المصريين هناك ومنها مقابلة معهم فى فرجينيا، والحقيقة لمست مدى حب الناس هناك وارتباطهم بوطنهم، وفى ليلة مصرية جميلة وقبل ظهورى على المسرح كان هناك عرض رائع لفرقة أنا مصرى وهى مجموعة رائعة تحيى التراث المصرى وتدعو للحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة، المهم بعد عرضهم الرائع تكلمت مع الحضور فى حوار متفاعل و جميل أحسست فيه إننى لم أغادر مصر على الإطلاق".
وأضاف:"بعد اللقاء تدافع الكثيرون لالتقاط الصور معى، وكنت فى منتهى السعادة كونى وسط أهلى وناسى، وفى وسط الزحام والتدافع ظهر شخص متقدم فى السن وكان يدفع الناس من أمامه ثم وقف بجانبى ونادى قائلا "صور صور"، نظرت له فوجدته موريس صادق المعروف بتصريحاته ونشاطاته المثيرة للجدل، حاولت أن انسحب بهدوء واعتذرت بأدب وابتسامة وهو يحاول أن يدعونى لمقابلة ما ويحاول إطالة الحديث فاعتذرت مرة أخرى و حاولت الانسحاب بصعوبة وسط تزاحم الناس".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!