بعد مشاركته بفيلمين في «القاهرة السينمائي».. هل غسل أحمد السبكى سمعة شركته

تعرض الشقيقان "السبكي" للكثير من الهجوم الضارى، خلال السنوات الأخيرة، من تهم بالترويج للبلطجة والمخدرات، إلى إفساد "الذوق العام"، ومن ثم العمل على تردى حال الفن المصرى عن طريق انتاج افلام رخيصة، لا تهدف الى توصيل أى رسائل إيجابية للمجتمع، وتساهم فى التأثير على جيل كامل من المراهقين بطريقة غير سوية.

فيما اعتبر السبكي أن اختيار أفلامه لتمثيل مصر بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى سواء "من ضهر راجل" للمخرج كريم السبكى, أو "الليلة الكبيرة" لسامح عبد العزيز, هو أعظم رد على موجة الانتقادات التي وُجهت إليه الفترة الماضية .

فى البداية شدد الناقد طارق الشناوى على عدم الخلط بين أفلام أحمد ومحمد السبكى, مؤكدا أن أفلام أحمد السبكى لسيت كلها رديئة, مؤكدًا أن هناك أفلاما جيدة, ليس بها أي مساحة واضحة للابتذال، وأفلاما أخرى هابطة لكنها تعبر عن ظواهر موجودة في المجتمع المصري، مشيرا الى ضرورة حل المشكلة المزمنة التى تتعرض لها ادارة المهرجان كل عام، في البحث عن فيلم على قدر جيد من المستوى الفنى, يمثل مصر في المسابقة الرسمية، ومعتبرا السبكى مخرجا مؤقتا لدورة هذا العام .

اما الفنان هانى رمزى عبر عن تضامنه مع أحمد السبكى, مبررا ذلك بكونه أحد أهم المنتجيين المتواجدين على الساحة الآن, وقال : السبكى فاتح بيوت ناس كتير من الإنتاج والجميع يعلم ذلك ، ويكفى أنه يغامر بأمواله وسط الكثير من التحديات , وبالرغم من عدم اشتراكى فى أى من أفلامه الا أنى أرفض تماما الهجوم عليه .

فيما أكدت الناقدة باكينام قطامش أن فيلمى السبكى بمهرجان القاهرة السينمائى, لهما مذاق تجارى بحت, مشيرة إلى أن أفلام السبكية لها رائحة كريهة, وأنه بالرغم من الحديث المتكرر بأن المنتج أحمد السبكى أنقذ سمعة السينما المصرية فى المسابقة الرسمية من المهرجان القاهرى, الا أنه لم يستطع أن يغسل سمعة "السبكية" للأنتاج, والتى تتميز عن معظم المنافسين وهو أمر يبدو معلوما للجميع .

المصدر: صدي البلد