قصة مرعبة: ماهي حقيقة دفن فنان مصري حياً؟
دفن الأحياء ظاهرة خطيرة تجتاح العالم
(mbc.net) بالرغم من مرور مايقارب الـ23 عاماً على وفاة الممثل المصري صلاح قابيل، مواقع إنترنت تعيد تداول نظرية أن الفنان قد دفن حياً.
فبحسب وكالة وطن للأنباء، فإن النجم قد أصيب بمرض ارتفاع السكر في الدم ودخل في غيبوبة، شخّصها الأطباء على أنها وفاة. وبالفعل فقد صدر تصريح الدفن، وأقيمت المراسم التي حضرها عدد كبير من فناني مصر.
بعد ذلك وجد قابيل الذي أفاق من غيبوبته في الظلام، وحاول الخروج من القبر، مصدراً صرخات استغاثة سمعها حارس المقبرة، ليخرج من القبر، ولكن بعد فوات الأوان إذ أصيب بأزمة قلبية أودت بحياته.
القصة التي تناقلتها الكثير من المواقع، كذبتها عائلة الفنان بحسب صحيفة "الأنباء" الكويتية، والتي قالت بأن أسرة قابيل قالت بأنه توفي جراء نزيف في الدماغ، وبأن طبيباً مختصاً كان على رأس فريق الاطباء الذي باشر حالته من البداية للنهاية وانه ظل قرابة يومين في ثلاجة المستشفى قبل أن يصرح بدفنه. وإضافة إلى ذلك فقد بيّنت أسرة المتوفى بأن المقبرة التي دفن فيها هي خاصة، ولم تفتح منذ أن دخلها جثمانه، وبأن كل تلك القصص هي مجرد شائعات.
جدير بالذكر أن التقديرات الطبية تشير إلى أنه يدفن يومياً 35 شخص حياً بسبب اعتقاد الأطباء أو الأهل بأنهم قد توفوا فعلاً، علماً أن مثل هذا التشخيص لا ينطبق على دول العالم الثالث وإنما في البلدان المتطوّرة أيضاً، فوفقاً لجريدة "ذا ادفوكيت"، يدفن شخص من بين خمسين حياً على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية!
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
جميع الحقوق محفوظة لموقع طريق الأخبار 2009 - 2021 ©
موقع طريق الأخبار غير مسؤول عن الأخبار والتعليقات المنشورة في الموقع وكذلك التي ترد من مصادر أخرى.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!