
الفنانة علا غانم
علا غانم.. الجرئية في "أحاسيس"، وبنت البلد في "شارع عبد العزيز"، وحفيظة في "الزوجة الثانية"، ترى أن الجرأة ليست عيبًا فى أدوارها، وتسعى دائمًا للتنوع وتقديم أدوار مختلفة.
وخلال حوارها مع "مصر العربية" أكدت أن فيلمها الأخير "عمود فقري" يحمل إسقاطات سياسية عديدة متمثلة في قالب كوميدي، كما كشفت عن الأسباب التي جعلتها تعتذر عن المشاركة في الجزء الرابع من "سلسال الدم".
وإلى نص الحوار..
* تأجل فيلم "عمود فقري" ما يقرب من عام.. ما السبب وراء ذلك؟
المشاكل كلها تتعلق بالجهة المنتجة، فالتصوير توقف عدة مرات، ولكننا انتهينا من جميع مشاهد العمل، والمخرج يعكف حاليًا على مرحلة المونتاج.
*هل تختلف الشخصية التي تقدميها خلال العمل عن الأدوار السابقة لكِ؟
أجسد شخصية فتاة تربطها علاقة حب بابن الجيران، ولديهم "غية حمام" فوق السطوح، وتشهد على كل لحظة حب بينهم، وأحاول إقناعه أن يستغنى عن "غية الحمام"، ونصنع مكانها عمود إعلانات للشركات سواء كانت إسلامية أو فلول أو غيرهم، حتى نصبح ما نريد وننهض بمستوانا المادي.
* من الواضح أن العمل ليس كوميدي بل يحمل إسقاطات سياسية كثيرة؟
العمل من الأساس يحمل إسقاطات سياسية بحته، ولكنها متمثلة في قالب كوميدي، ورسالة الفيلم هي أن المصلحة تحكم في كل شىء حتى لو اختلفنا في المبادئ، وبين سطور العمل تحمل رسائل عديدة نوجهها للجمهور.
* كيف تختارين أدوارك؟
أدوارى دائمًا تحمل رسائل للجمهور، وتناقش قضية مهمة، وهذا أفضل ما يُجذبى للدور، وبحس أني فنانة فعلًا لما بقدم دور مختلف وجذاب ويُثير الجدل.
* وهل تم الانتهاء من فيلم "أحلام ممنوعة"؟
يتبقي لنا خمسة أيام فقط على تصوير كافة مشاهد العمل، ويتم تصويرهم فى أماكن متفرقة بين الهرم، وأكتوبر ومدينة الانتاج.
*"التحرش" هل تقتربي منه فى أحد أعمالك؟
أجهز في الوقت الحالي لعمل سينمائي، اقترب فيه من قضية التحرش التي شغلت الرأي العام، ولكن بصورة مختلفة عن الأعمال التي تناولتها من قبل، فالشخصية التي أقدمها عبارة عن دكتورة تتعرض للإغتصاب ولن تترك حقها وتتوالى أحداث العمل إلى أن يُعدم الجاني.
* كمياء خاصة تجمعك بالفنان مصطفي شعبان على مدار 5 أعمال.. حدثينا عن مشاركتك في "أبو البنات"؟
بحب العمل مع مصطفي شعبان، فأحنا عاملين زي الطباخ اللي بيقدم أكله حلوة للجمهور، وكل يوم بنصور مشهد عشان نزود من حلاوته، وأتمنى أن مسلسل "أبو البنات" يعجب الجمهور في السباق الرمضاني القادم.
* وهل ستشاركِ فى مسلسل "الكيف"؟
لن أتواجد في هذا العمل، وفي الموسم الرمضاني وأرفع شعار "عمل واحد يكفى".
* فكرة خلق موسم درامي طوال العام.. ما موقفكِ منها؟
الفكرة جيدة، وتطوريها عامل مهم، فمسلسل "سلسال الدم" افتتحها، وأعمال أخرى تسير على نهجة، وسوف أقدم مسلسل أخر وهو "السبع بنات" يعرض بعيدًا عن السباق الرمضاني.
* هل يجب علينا أن نعرض أعمال أكثر أم هذا الأمر يتعلق بنسبة الإعلانات؟
العروض كلها تكُن مدروسة، ويجب علينا أن نقدم أعمال تستوعب عقل المشاهد، وتحترم عقليته، وعلينا أن نقدم أعمال جيدة طوال العام.
* ما رأيك فى تجارب المسرح التي تعرض حاليًا؟
سعيدة بهذه التجارب، وخاصة أنها استطاعت أن تحقق نجاح كبير جدًا.
* ومتى سنرى علا غانم على خشبة المسرح؟
جاءني أكثر من عرض مسرحي، وليس لدى مانع، ولكني لم أجد ما يناسبني، لأن طموحي في المسرح كبير، وأريد عمل يُخرج طاقتي كلها.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!