حملة توحيد الصف للاتفاق على مرشح رئاسى إسلامى واحد»، هذه الدعوة وغيرها تنتشر على نطاق واسع على الإنترنت فى هذه الأثناء، مع دخول 3 مرشحين إسلاميين على خط الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وكان آخرهم المفكر الإسلامى محمد سليم العوا، بعد إعلان كل من عبدالمنعم أبو الفتوح، وحازم صلاح أبوإسماعيل ترشحهما.
وقالت صفحة الدعوة التى حملت عنوان «توحيد الصف للاتفاق على مرشح رئاسى إسلامى واحد» عبر موقع فيس بوك: نحن نناشد من خلال صفحتنا هذه المرشحين الثلاثة الاتفاق فيما بينهم على مرشح رئاسى واحد ذى برنامج انتخابى يكون أساسه الشريعة الإسلامية حتى لا تتفتت الأصوات». ودشن آخرون حملة بعنوان «نريد مرشحا إسلاميا واحدا»، غير أن الناشط الإسلامى ومنسق حملة أبوالفتوح أحمد أسامة قال عبر حسابه على فيس بوك: «ليست هناك مشكلة فى تعدد المرشحين من تيار واحد، و لا أدرى هل من المتاح أن يكون هناك أكثر من مرشح ليبرالى، ولا يوجد أكثر من مرشح إسلامى وهو التيار الرئيسى فى البلد؟»
وردا على أن التعدد سيفتت أصوات الإسلاميين، أوضح: «هذا قول غريب، فهل من الضرورى أن يحصل المرشح الإسلامى على أصوات الإسلاميين فقط.. و ماذا عن أصوات الناس العاديين؟ فلدينا على أقل تقدير 20 مليون ناخب (هم من نزلوا الاستفتاء) بالإضافة إلى المصريين فى الخارج وهم حسب التقديرات 8 ملايين ناخب على الأقل، يعنى لدينا كتلة تصويتية كبيرة، و لا أظن أنها كلها مسيسة حتى يراهن كل فصيل على المنتمين له».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!