أصدر تكتل من القوى الوطنية بيانا له، اليوم السبت، أعربوا فيه عن قلقهم إزاء تصاعد موجة جديدة من العنف الطائفي التي أثارها مروجو الفتن من عملاء الأجندة (الصهيو- أمريكية)، بحسب تعبيرهم داخل البلاد، وعلى رأسهم رموز الثورة المضادة وفلول الحزب الوطني المنحل.
وناشد الموقعون على البيان المجلس العسكري "الضرب بيد من حديد على المتسببين في الفتن مهما كانت انتماءاتهم وتوجهاتهم، من خلال التطبيق الحاسم والسريع للقانون، في إطار الدور المنوط بالمجلس من أجل حماية أمن الوطن والمواطن".
وطالب البيان باتخاذ خطوات جادة باتجاه إعلان دستور جديد، يحمي حريات المواطنين المصريين، مسلمين كانوا أم أقباطا، مع المساواة التامة في الحقوق والواجبات، على أساس قيم المواطنة والدولة المدنية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!