الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

الاخبارالاخبار العربية والعالمية › المعارضة السورية تحشد لـ"ثلاثاء النصر" وتطرح حلاً لإنهاء الأزمة

صورة الخبر: الجيش السوري مازال يتدفق على كافة المدن السورية لإجهاض التظاهرات
الجيش السوري مازال يتدفق على كافة المدن السورية لإجهاض التظاهرات

قتل السبت ستة اشخاص، بينهم اربع متظاهرات، اثر اطلاق النار عليهن قرب مدينة بانياس (غرب سوريا) بعد ساعات من دخول الجيش السوري بالدبابات الى هذه المدينة، التي تعتبر احد معاقل حركة الاحتجاج على النظام، وغداة تظاهرات تصدت لها القوات الامنية بالنار رغم التحذيرات الدولية.

يأتي ذلك فيما اقترح معارضون سوريون حلولاً للخروج من الازمة، ابرزها تنظيم "انتخابات حرة وديموقراطية بعد ستة اشهر".

واكد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ارتفاع حصيلة قتلى التظاهرة النسائية التي جرت السبت قرب بانياس الى اربع قتيلات.

وكان ناشط حقوقي، فضل عدم الكشف عن هويته، اوضح في وقت سابق لوكالة فرانس برس "ان قوات الامن اطلقت النار على 150 متظاهرة تجمعن بالقرب من بانياس على الطريق العام الواصل بين دمشق واللاذقية، ما اسفر عن مقتل ثلاثة منهن، وجرح خمس اخريات، تم نقلهن الى مشفى الجمعية في بانياس".

واشار الناشط الى ان "المتظاهرات المتحدرات من قرية المرقب ومن بانياس خرجن للمطالبة بالافراج عن الاشخاص الذين تم اعتقالهم في وقت سابق من اليوم".

واضاف عبد الرحمن "كما قتل شخصان، وجرح اخرون اليوم في بانياس نتيجة اطلاق النار عليهم" من دون ان يتمكن من تحديد الجهة التي اطلقت النار عليهم.

كما اشار عبد الرحمن الى "ان الاجهزة الامنية قامت باعتقال نساء عدة وفتيان دون ال18ـ من العمر من قرية المرقب" المجاورة لبانياس، لافتًا الى "اعتقال طبيبة، بينما كانت تسعف جريحًا".
وافاد ناشط حقوقي فضل عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "ان قوات الجيش تطلق النار بكثافة في اربع مناطق من مدينة بانياس، وهي منطقة الكورنيش والمدخل الجنوبي ومدخل السوق وجسري المرقب وراس النبع".

واضاف الناشط "لقد اسفر اطلاق النار عن وقوع قتلى وجرحى، الا انه لم يتم التحقق من عددهم بعد". كما اكد شاهد عيان هذه الرواية ايضًا، موضحًا ان "قناصين عدة توزعوا على الابنية"، مضيفًا ان "الجيش يقوم بتأمين الاحياء بالتوالي قبل ان يدخلها رجال الامن"، مشيرًا الى "اعتقال العشرات".

وكانت قوات الامن داهمت صباح السبت قرية المرقب، المتاخمة لبانياس، واعتقلت العشرات، ضمن حضور امني كثيف، بحسب احد الناشطين.

واضاف الناشط ان قوات الامن اعتقلت ايضًا اشخاصًا من قريتي البيضة والباصية (قرب بانياس)، لافتًا الى ان القوات كانت تحمل لائحة بأسماء 300 شخص.

ودخل الجيش السوري بالدبابات الى منطقة رأس النبع في بانياس، وهي احد الاحياء المستهدفة في العملية التي تنوي القوات القيام بها، إضافة الى حي الميدان والقبياء، كما قطعت المياه والكهرباء عن المدينة الواقعة في شمال غرب البلاد.

كما اعلن هذا الناشط ان دعوات الى الجهاد اطلقت من مكبرات الصوت في الجوامع، ما دفع السكان الى الخروج الى الشارع. وشكل السكان "دروعا بشرية" لمنع الدبابات من التقدم باتجاه هذه الأحياء، بينما تجوب زوارق الجيش السواحل الواقعة قبالة الاحياء الجنوبية، حسب المصادر نفسها.

وقال مصدر عسكري في تصريح بثته وكالة الانباء الرسمية "سانا" السبت ان "وحدات الجيش والقوى الامنية تابعت اليوم ملاحقة عناصر المجموعات الارهابية في بانياس وريف درعا بهدف اعادة الامن والاستقرار".

واضاف المصدر ان الوحدات "تمكنت من القاء القبض على عدد من المطلوبين والاستيلاء على كمية من الاسلحة والذخائر التي استخدمتها تلك المجموعات للاعتداء على الجيش والمواطنين وترويع الاهالي".

وكان الجيش، الذي دخل مدينة درعا في 25 نيسان/ابريل الماضي لقمع موجة الاحتجاجات ضد النظام السوري، بدأ صباح الخميس الخروج من المدينة "بعدما اتممنا مهمتنا" المتعلقة بمطاردة عناصر مسلحة، حسب ما افاد اللواء رياض حداد مدير الادارة السياسية في الجيش السوري لفرانس برس.

يأتي ذلك غداة مقتل 26 متظاهرًا وإصابة اخرين بجروح على أيدي قوات الامن السورية، بحسب ناشطين، اثناء مشاركتهم في التظاهر في "جمعة التحدي"، التي دعا اليها ناشطون على صفحة "الثورة السورية" على فايسبوك. واعلنت السلطات السورية من جهتها عن مقتل 11 عنصرًا من الجيش والشرطة الجمعة.

واوردت وكالة الانباء السورية "سانا" ان جثث الضحايا نقلت من المشفى العسكري في حمص "الى مدنهم وقراهم" متهمة "مجموعات ارهابية متطرفة في مناطق متفرقة من المحافظة الجمعة" بالتسبب في قتلهم.

وطرح معارضون سوريون على صفحة "الثورة السورية" على موقع فايسبوك للتواصل الاجتماعي على الرئيس السوري بشار الاسد حلولاً للخروج من الازمة، ابرزها تنظيم "انتخابات حرة وديموقراطية بعد ستة اشهر".

وقال المشرفون على صفحة "الثورة السورية" في نص اقرب منه الى رسالة الى الرئيس السوري "ستكون اعتزاز سوريا الحديثة، إذا استطعت تحول سوريا من نظام ديكتاتوري الى نظام ديموقراطي"، مؤكدين انه "امر ممكن".

واعتبروا ان "الحل بسيط"، مقترحين "وقف اطلاق النار على المتظاهرين، والسماح بالتظاهر السلمي، وخلع كل صور الرئيس وأبيه في الشوارع، والإفراج عن جميع معتقلي الرأي، وفتح حوار وطني، والسماح بالتعددية الحزبية، وتنظيم انتخابات حرة وديموقراطية بعد ستة اشهر".

وهذه هي المرة الاولى التي يقدم فيها معارضون للنظام اقتراحات شاملة لوضع حد لموجة الاحتجاجات غير المسبوقة التي تشهدها سوريا، والتي اسفرت عن مقتل 708 اشخاص، بحسب حصيلة نشرتها "لجنة شهداء ثورة 15 اذار/مارس".

وقال المشرفون على الصفحة "لست مثل القذافي. انت في ربيع العمر وحضاري وذكي ومفتوح العقل. فلماذا تريد أن تتصرف مثل القذافي؟، لماذا تريد أن تقصف مدنك وشعبك؟، لماذا تريد ان يسيل الدم السوري على ايدي رجالك للامن وقواتك المسلحة؟".

واكدوا انه اذا فعل الرئيس السوري "كل هذا... فستنقذ سوريا، وسترتجف إسرائيل من الخوف، والا ستربح إسرائيل وستخسر سوريا". الا ان المنظمين تابعوا دعواتهم الى مواصلة الاحتجاجات في يوم "ثلاثاء النصرة" للمطالبة بالافراج عن المعتقلين.

وعبّرت البحرين السبت عن "دعمها الكامل أمن واستقرار سوريا ومسيرة الاصلاحات بقيادة الرئيس بشار الاسد"، وذلك عبر رسالة شفوية من الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، نقلها الى الرئيس السوري وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد بن محمد ال خليفة.

دوليًا، اتفقت دول الاتحاد الاوروبي الـ27 الجمعة على فرض عقوبات تشمل تجميد أرصدة وعدم منح تأشيرات دخول لدول الاتحاد على 13 من مسؤولي النظام السوري، ليس بينهم في هذه المرحلة الرئيس بشار الاسد.

وحذرت الولايات المتحدة بأنها ستتخذ "اجراءات اضافية" ضد سوريا، اذا لم يتوقف قمع المتظاهرين، بعد اسبوع على فرضها عقوبات اقتصادية على عدد من المسؤولين والكيانات الادارية في النظام السوري.

من جهتها اعتبرت منظمة العفو الدولية ان "تفاقم اعمال العنف الى الآن، والاعتقالات الجماعية وسوء معاملة المحتجزين، عززت من تصميم المتظاهرين في انحاء البلاد كافة". واضافت ان "حملة الاعتقالات اجبرت معارضين عدة على التستر".

وتجمع مئات المتظاهرين السبت امام السفارة السورية في لندن، ومزقوا صورًا للرئيس بشار الأسد احتجاجًا على القمع الدموي لمعارضي النظام السوري.

وحمل المتظاهرون صورًا للرئيس بشار الاسد والعقيد معمّر القذافي مشطوبة بصليب أحمر، كما حملوا لافتات كتب عليها "على القادة العرب الدمى أن يرحلوا". كذلك، رشقوا صور الرئيس السوري والزعيم الليبي بأحذيتهم.

المصدر: إيلاف

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على المعارضة السورية تحشد لـ"ثلاثاء النصر" وتطرح حلاً لإنهاء الأزمة (1)

مالك‏07 ‏أكتوبر, ‏2012

صادق البعيد ايها المعتوه الذي لايفقه شيئاً

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
7050

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
استطلاع رأي طريق الأخبار
أرشيف استطلاعات الرأي

استطلاع رأي طريق الاخبار

أهم توقعاتك لمستقبل مصر بعد تنصيب السيسي؟

إظهار النتائج

نتائج استطلاع رأي طريق الاخبار لا تعبر عن رأي الموقع انما تعبر عن رأي المشاركين في الاستطلاع

إرسل إلى صديق
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث الاخبار العربية والعالمية