رغم طرح الفكرة أكثر من مرة ومن خلال جهات مختلفة، فإن هذا لم يمنع ظهور أفكار جديدة فى الإطار نفسه، كلها تطالب بتحويل ميدان التحرير إلى مزار عالمى وسياحى يؤرخ لأحداث الثورة، حيث قرر ما يزيد على ٦٠ مواطناً تشكيل فريق للعمل التطوعى، لتجميل الميدان وتطويره دون تحميل الدولة أى أعباء مالية.
يروى سيد فرج، المنسق العام للفريق تفاصيل الفكرة: «فور تنحى الرئيس مبارك عن الحكم، قررت وعدد من زملائى البدء فى مبادرة لتطوير ميدان التحرير، وتحويله إلى ميدان عالمى، بجهدنا الذاتى مستغلين تخصصاتنا المختلفة، كما تطوع آخرون فى جمع التفويضات من شركات، أبدت استعدادها للتبرع العينى بالمواد الخام والأجهزة التى تنتجها، اللازمة لتطوير الميدان، ولقد نجح بالفعل أعضاء الفريق فى جمع ٦ تفويضات من بعض الشركات حتى الآن.
تطوير ميدان التحرير لا يعتمد فقط على حماس الشباب من فريق العمل المشارك، وإنما أيضاً على خبرة بعض أساتذة الجامعات ووكلاء الوزارات، أعضاء الفريق، وأضاف: يوجد بيننا مهندسون زراعيون، انتهوا من وضع تصميم المساحات الخضراء للميدان، بأحدث التقنيات، كما سيتم تخصيص منطقة فى الميدان لإلهام الفنانين، مثلما هو متبع فى أغلب ميادين العالم، وتخصص تلك المساحة لأى فنان يرغب فى ممارسة هوايته عند زيارته الميدان، فضلا عن النصب التذكارى لتخليد ذكرى شهداء الثورة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!