أكدت قيادات دينية مسيحية من مختلف الطوائف تأييدها لثورة 25 يناير، ولما أنجزه الشباب من تغيير حقيقي في كل المجالات بالدولة، كما أكدت القيادات ثقتها في القوات المسلحة المصرية وفي قدرتها على قيادة البلاد على خير ما يرام، والإشراف على جميع الإصلاحات بالبلاد.
وقال القس الدكتور صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية -على هامش اجتماع لرؤساء الطوائف المسيحية في ضيافة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالعباسية- "إننا نأمل أن تخطو مصر خطوات جديدة ومباركة نحو إرساء الديمقراطية والدولة المدنية".
وبدوره، أوضح المطران منير حنا أنيس، رئيس الكنيسة الأسقفية، أن الثورة استندت إلى مطالب عادلة ومشروعة وقد وفقها الله، ونأمل أن تخطو مصر سريعًا نحو النهضة وتجاوز أية تداعيات أو مشكلات ظهرت في الفترة الانتقالية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
د.فكرى نجيب أسعد22 أبريل, 2011
أن ثورة 25 يناير الشبابية لها أهداف سامية فمن لا يؤيدها؟ أنها ثارت ضد الظلم والفساد من أجل أن تقيم مبادىء وقيم راسخة كالعدل والمساواه وتكافؤ الفرص وكالعدالة الإجتماعية والمواطنة الحقيقية ورفع مستوى المعيشة وإقامة المزيد من التنمية لحل مشكلة البطالة وأن دورها يزداد فى الحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ العنف والتطرف والبلطجة .متى سينتهى النصب التذكارى فى ميدان التحرير ؟ لأقبله.أننا فى حاجة أن نحافظ على مكاسبها وينقلها شباب اليوم إلى أولادهم ليسيروا بها. أن تقدم مصر ورفاهيتها سيبدأ منها .