مبارك وجمال
القاهرة: زعم "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، في تقرير له صدر الجمعة أن حادث نجع حمادى "له بعد سياسى" يتعلق بتمرير الحكم من الرئيس حسنى مبارك إلى ابنه جمال.
ونقلت "المصري اليوم" عن التقرير: أن هذا الحادث يأتى فى أعقاب الخطوات الدراماتيكية للحكومة، للحد من المشاركة السياسية للإسلاميين.
وقال إنه بينما عارض مهدى عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، ترشيح جمال مبارك للرئاسة أعلن البابا شنودة الثالث موافقته على ترشيحه بقوله إن المصريين يحبون جمال مبارك، ولن ينتخبوا أى مرشح آخر.
ووصف التقرير حادث نجع حمادى بـ "الصدمة"، خاصة فى ظل وجود حماية أمنية على الكنيسة "مكان الحادث"، ورغم أنه قد يكون حادثاً منفصلاً، فإنه ينذر بعودة الهجمات الطائفية الدموية فى مصر، مثل التى حدثت عام 1990. وانتقد التقرير الأمن المصرى الذى سارع بالقبض على عدد من المشتبه بهم، لكنه لم يساعد على تهدئة الأوضاع.كانت الكاتدرائية الكبرى بالعباسية شهدت الاسبوع الماضي تظاهرات غاضبة شارك فيها اكثر من خمسة آلاف قبطي بينهم المئات من قنا ونجع حمادي احتجاجا على أحداث عيد الميلاد، التى راح ضحيتها ثمانية أقباط وجندى حراسة مسلم.
وللمرة الأولى فى التظاهرات القبطية هدد المتظاهرون بعدم انتخاب الرئيس مبارك فى انتخابات العام القادم، وقال المتظاهرون للرئيس: "يا مبارك ساكت ليه انت معاهم ولا إيه"، و"مافيش 2011" فى إشارة إلى الانتخابات القادمة.
كما طالب المتظاهرون بتدويل القضية، بل ورفع بعضهم لافتات تطالب بإجراء محاكمة عسكرية للمذنبين وممن يقف وراءهم، مرددين أن "السلاح ميرى وبتاع الداخلية"، وذلك وسط عدة هتافات طالبت بإقالة العادلى ومحافظ قنا ومدير الأمن.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!