الصحة
أكد الدكتور يسري حسين، رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة بوزارة الصحة، أن إدارة النفايات الطبية الخطرة مختصة بالتخلص من السرنجات والمشارط والآلات الجراحية وبعض أجزاء جسم الإنسان الناتجة من العمليات الجراحية، مشيرا إلى أن النفايات الطبية تختلف عن مخلفات المستشفيات كالأوراق تعتبر مخلفات بلدية الوزارة ليست مسئولة عنها.
وأكد رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»، أن كل مستشفى يضم فريقا من مكافحة العدوى مسئولا عن كيفية التعامل معها وجمعها وفريق مخصص لفرز المخلفات الطبية الخطرة والمخلفات العادية ويتم جمع المخلفات الخطرة في اكياس باللون الأحمر.
وأوضح أنه في كل مستشفى وفي كل منطقة طبية توجد سيارات مخصصة تجمع بصفة يومية المخلفات الطبية وتذهب بها إلى المجمعات التي تضم المحارق ويتم التخلص منها بالحرق، مشيرا إلى أنه في كل محافظة تضم مجمع به أكثر من محرقة.
وأكد أن بعض المستشفيات الكبرى تضم أجهزة للفرم والتعقيم، وهي التي تقع داخل الكتلة السكنية، حيث يتم فرم وتعقيم المخلفات ويتم دفنهم في مدافن البلدية
وأشار إلى أنه يوميا يوجد نحو 100 طن مخلفات طبية خطرة يتم جمعها من المحافظات موضحا أن وزارة الصحة تمتلك 200 محرقة في كل المحافظات مشيرا إلى وجود فريق مدرب في كل مستشفى مسئول عن متابعة جمع النفايات في كل وحدة صحية.
وأكد وجود مشروع سويسري جديد لبناء مجمع للنفايات الطبية في أرض محافظة الدقهلية جار التجهيز له لتغطية المحافظة.
أضاف أن أغلب المحافظات الكبيرة تضم مجمع للنفايات الطب، ما عدا المحافظات الصغيرة ومنها السويس، لا يوجد بها الآن، ولكن سيتم إنشاء مجمع للنفايات صغير بها.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لشئون البيئة أن أكبر المحافظات التي يخرج منها نفايات طبية خطرة هي القاهرة حيث يتم جمع ١٤ طن يوميا منها ويليها الجيزة ثم الإسكندرية وبعض المحافظات لا يتم جمع ربع طن منها مثل محافظة الوادي الجديد.
وشدد على خطورة النفايات الطبية في أنها ملوثة وتسبب في نقل الأمراض، خاصة نقل الإصابة بفيروس سي لذلك تم إنشاء منظومة النفايات الطبية الخطرة في مصر.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!